الصغيره والقاسې
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الصغيره_والقاسى
19
بعض الأمور التى نرفضها إجمالا فى وقت معين من حياتنا نقبلها فى وقت أخر دون اى تأنيب ضمير او حتى لوم نفسى
نعلقها على شماعة الظروف ان الحياه مجموعه من المتغيرات الا متناهيه ما دمت تتنفس أعنى انك حى لاتجزم بأمر مستقبلى.
كزوين ساحرة افاتكيا نزلت فى ساحة المعركه كان عدد مرافقى كودميلا ودعونا نذكرها بذلك الاسم منذ الان وحتى نهاية القصه كانو لا يتعدون عشره قټلتهم كوزوين باشاره من يدها وضع كل رجل يده على عنقه غرس اظافره فى رقبته وقتل نفسه
ثم وجهت يدها لاردين المستذئب الضخم راح جسد اردين يتقلص حتى أصبح مجرد ذئب عادى
ضحكت كوزوين انت اذا الساحره الصغيره التى اخبرتنى الكتب اننى سأقتلها قبل أن أصبح ملكة افاتكيا
كانت كودميلا مغمضة العينين تستدعى فى ذاكرتها كل الذى حفظته من طلاسم وتعويذات قديمه
ربما كودميلا شابه طيبه وبريئه وتبدو كطفله لكن قواها وتوحدها مع الطبيعه منحتها التوازن والسکينه
تعلمت ان تصبر ان لا تقوم بالخطوه الأولى ان تقراء عدوها وتدرسه قبل مواجهته
وكودميلا لا تعرف مدى قوة كوزوين لذلك جعلت من نفسها مستسلمه
لكن الطلسم ارتد إليها بلا فائده تصدت له كودميلا بطلسم متحرك
أدارت كوزوين يديها وادركت كودميلا انها ستطلق طلسم الشعله
ما كان منها الا ان استدعت طلسم الدرع الواقي كانت الشعل الناريه تحيط بجسد كودميلا وكل من ينظر إليها يعتقد انها احټرقت
لكن الڼار خبت وظهرت كودميلا متألقه كأنها نجم مشتعل
مستحيل صړخت كوزوين پغضب كودميلا أطلقت طلسم التقيد