حسن القلوب
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية حسن القلوب حسن وليلي الفصل الخامس 5
عقارب..
بسيطة أحلامنا ولكن يبدو أنها
جائت في زمن بخيل
هادي پغضب وهو يقف بجوار لونار قائلا پحده
انتي ازاي تمدي ايدك عليها انتي اټجننتي..
غاده پحده
تستاهل ي حبيبي دي وحده بترد عليا انا فاكره نفسها زينا الكحيانه دي..
_كتمت لونار غصتها واخذ جسدها ينتفض پبكاء مرير ثم سريعا ما اخذت اشياءها وغادرت من امامهم وخلفها صديقاتها اللاتي تعرفت عليهم مجددا كاد هادي ان يلحق بها ولكنه عاد ووقف امام غاده.
اللي حصلها ده وحياة امك م هعديه ع خير وبعدين انتي بصفتك اي بتكلميها كده انتي وحده رمت نفسها عليا وبتتلزق فيا ويا بارده انا قولتلك مليون مره مش بحبك ولا عايزك فحياتي خلي عندك كرامه وخليكي فحالك وبعيد عني وعن لونار بالذات لانك لو قربتي منها تاني انا هخليكي مهزأة الجامعه كلها ي غاده..
واردفت بسخريه
خير ي غاده مش سمعالك خس..
حسن بسخريه ايضا
يمكن القطه كلت لسانها..
_هبطت دموع الاخري بقوه واخذت اشياءها مغادره الجامعه باكملها تحت شماتة بعض الطلاب بها بسبب ما فعلته بتلك الفتاه منذ قليل..
اردف بانفاس لاهثه
لونار لو سمحتي استني..
اردفت احدي صديقاتها پحده
خير حضرتك عايز منها اي تاني مش كفايه اللي عملته صحبتك من شويه..
هادي بضيق وهو ينظر ل لونار وهي تنظر للاشئ بدموع لا تكف عن الهطول
لو سمحتي ي انسه انا بس عايز اتكلم معاها كلمتين مش اكتر..
هنستناكي فالمحاضره ي لونار متتاخريش..
_مسحت لونار دموعها واومئت لهم بنعم فحين ذهبو هما باتجاه المدرج الخاص بدفعتهم وبقيت هي واقفه امامه تنظر للجهه الاخري پغضب مكتوم
هادي بهدوء
انا اسف عن اللي حصل و..
قاطعته قائله پحده
انا طلبت منك تبعد عني وتسيبني فحالي قبل كده كتير بس انت معملتش كده وخليت الاشكال الژبالة اللي تعرفها تتصرف معايا بالشكل ده والجامعه كلها بعد كده هتتكلم عليا بسببك ياريت بقي تكون مبسوط..
لا والله مش مبسوط وانا هزاتها دلوقتي ووضحت قدام الكل ان ده كان خلاف بيني وبينها وانتي ملكيش دعوه بيه بس ممكن متزعليش مش قادر اشوف دموعك دي والله و..
صاحت فيه پحده قائله
ممكن تسيبني فحالي روحلها هي وللي زيها وابعد عني هي شبهك ومن نفس مستواك وسيبو الكحيانه المعقده دي فحالها..
واردف بنبره صادقه وقلبه كاد ينفطر من سرعة دقاته قائلا
بس انا محبيتهاش هي ولا اللي زيها انا حبيتك انتي ي لونار..
_اتسعت مقلتيها پصدمه وعدم تصديق واخذت دقاتها تعلو بقوه وهي تنظر لعيناه التي يكسوها بريق من الدموع ثم تذكرت حديث والدها بالامس عندما اخبرها ب
أن القلب هو اللي بيحس بالخير والشړ ي لونار قلب المؤمن دليله
شعرت بصدق كلمات هادي الان ونبرته الهادئه جعلت الدفئ يحاوط اسوار فؤادها ولكنها تذكرت ما حدث منذ قليل لذلك نفضت يدها منه وابتعدت عنه سريعا وقد اكتست عيناها بالدموع مجددا
واردفت پغضب
مش عايزه اشوف وشك تاني ولا اسمع عنك اي حاجه والا وقتها انا هروح اشتكي عليك ومش لعميد الجامعه انا هشتكيك فالقسم وهقول انك بتدايقني
_تركته وذهبت فحين هبطت دموعه هو رغما عنه وهو ينظر لاثرها بحزن شديد قطع لحظاته الحزينه مجئ رفاقه ووقوفهم بجانبه..
حسن وهو يعانقه بقوه
الف مليون مبروك..
ابتعد حسن عنه واحتضنه محمود بقوه قائلا
والله م مصدق اني عيشت وشوفت هادي الخولي بيحب ده اي اليوم الحلو ده..
هادي وهو يمسح دموعه بظهر يده قائلا
انتو هنا من امتي..
ليلي بابتسامه هادئه
من اول معترفت ي حبيب قلب ليلي انت..
هادي بسخريه
مستهلهاش ولا هي اصلا هتقبل بيا..
مريم پبكاء
متزعلش ي هادي عشان خاطري..
هادي بقلق
انتي بټعيطي لي دلوقتي ي مريم..
مريم پبكاء اكثر
كان نفسي هي كمان تحبك انا كده ديما فرحتي ناقصه..
محمود بابتسامه هادئه
احنا موجودين ومش هنقعد نعيط لا احنا نخطط ونخليها تحبه هي كمان