السبت 23 نوفمبر 2024

العشق الحلال

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وشها ليه هي بذات هو عمره ما كان كده .. طول عمره بيكره الستات شايفهم كائنات تافهة ومزعجة ليه دي اللي مختلفة عنهم كلهم
ياسين رفع الن نفسها في أوضتها مش عارفه جت هنا إزاي أخر حاجه فاكراها إنها أغمي عليها عالسلم وشخص مسكها قبل ما جسمها يوصل للأرض
أنا زهقت منك يا خديجة 
خديجة ندهت لوالدتها ماما.. ماما انتي فين
ألفت جت عالصوت خديجة حبيبتي إنتي فوقتي .. سلامتك ياقلب ماما
خديجة الله يسلمك يماما ..هو ايه اللي حصل أنا جيت أوضتي إزي 
ألفت بكدب أبدا يحبيتي ده متولي البواب كان طالع بالصدفة ولقاكي مغمى عليكي عالسلم ندهلي وطلعناكي سوى
خديجة باستغراب لقاني عالسلم ازاي ...أنا متأكدة إني موقعتش عالسلم فيه حد لحقني قبل ما أقع بس أنا مشوفتوش 
ألفت بتوتر لا يحبيبتي تلاقي متهيألك بس من التعب .. 
و حاولت تغير الموضوع وبعدين يلا بقا يا حبيبة ماما قومي ساعديني انا من بدري بجهز في الفطار لوحدي
خديجة حاضر يا ست الكل هغسل وشي بس وأفوق كده وبعدين أتوضي وأصلي العصر وأجيلك نجهز الفطار سوى
بعد شوية خديجة كانت في الصاله بتجهز السفرة 
بس لفت نظرها محفظة رجالي موجودة عالكنبة بتاعت الأنتريه استغربت ومدت إيديها وخدتها
خديجة باستغراب ايه إللي جاب المحفظة الرجالي دي هنا ..وبعدين فتحتها بفضول لقت جواها كارنيه وقرأت الاسم اللي مكتوب 
المقدم ياسين محمود الرفاعي 
وقفنا البارت اللي فات لما خديجة شافت الكارنيه بتاع
ياسين واټصدمت إنه ظابط برتبة مقدم ... 
وبدأت تفكر ليه ممكن يكون كدب وقال إنه طالب في كلية هندسة
هي فعلا لاحظت إنه بيغيب عن البيت كتير بيخرج 
الصبح بدري ومش بيرجع غير في وقت متأخر 
لإنها كانت بتسمع صوت باب شقته بيقفل في نص الليل كل يوم وكانت بتستغرب بيروح كليته امتى ولا بيذاكر امتى لكن خمنت إنه ممكن يكون بيشتغل عشان يصرف علي نفسه 
لكن الأهم من كل الأسئلة دي إزاي المحفظة دي وصلت لبيتها ...
خديجة فاقت من تفكيرها علي صوت أمها اللي
واقفه وراها وبتناديها
ألفت خديجة .. مش بتردي عليا ليه يا بنتي
خديجة لفت ومعالم الصدمة لسه علي وشها 
ألفت واقفة هنا ليه ياخديجة .. ووشك مخطۏف
كده ليه ....
وبعدين لاحظت المحفظة اللي في إيدها وافتكرت إنها شافتها في إيد ياسين وأكيد نسيها لما كان هنا وبعدين بصت لخديجة بقلق واتأكدت إنها أكيد عرفت حاجه
خديجة ماما هسألك سؤال واحد وتردي عليا بصراحة ...مين اللي جابني هنا .. وايه اللي جاب محفظة البشمهندس ياسين هنا 
أقصد المقدم ياسين ...
ألفت اتنهدت وعرفت إنه جيه الوقت اللي خديجة تعرف فيه الحقيقه وقالت طيب اقعدي يابنتي وانا هحكيلك كل حاجه
في مدرية أمن القاهرة وخصوصا في مكتب اللواء سامح
اللواء سامح مش عايز تتكلم بردو يمنصور وتقولنا مكان ماهر معقول مقلكش بعد مايهرب هيروح فين 
منصور يباشا قولتلك معرفش إنه كان هيهرب أصلا 
أنا اتفاجئت زيي زيكم إنه هرب يوم ما اترحل عالنيابةوبعدين أنا لوكنت أعرف عالأقل كنت ههرب معاه بدل منا مسجون دلوقتي 
اللواء سامح يا منصور خليك ذكي وساعدنا نلاقي ماهر وأنا أوعدك إنك تخرج من السچن بدري عن معادك وحكمك يتخفف
منصور يباشا ورب الكعبه ماعرف مكانه
كل اللي أقدر أساعدكم بيه الخطوة الجاية لماهر هتكون ايه .. بس قبل ماتكلم يباشا عايزك توعدني حكمي يتخفف وأخرج من السچن
اللواء سامح أوعدك يمنصور اتكلم بقا
منصور ماهر كان متفق معايا لو حاجه حصلت يوم تسليم البضاعة إني أخطف خديجة بنت اللواء جمال عشان يساوم ياسين بيه الرفاعي وعشان كده خلاني محضرش الصفقة وأمن لهم المكان عشان لو حاجه حصلت أنفذ أنا بس بعد ما ياسين بيه لحق خديجة وأنا دخلت السچن مع ماهر يبقي أكيد أول حاجة ماهر هيفكر فيها بعد مايهرب إنه ينتقم من ياسين بيه في مراته 
اللواء سامح بتفكير بس ماهر مش هيقدر يعمل كده لوحده خصوصا إننا قبضنا علي كل رجالته بما فيهم انت
منصور يباشا ماهر دلوقتي بقا أقوي من زمان ..
ماهر قبل الصفقة إياها دخل صفقة مشپوهة مع أخطر عصابات البلد ودول يقتلوا بدم بارد أي حد يقف في طريقهم ...وهم اللي أكيد السبب في قتل سيادة اللواء جمال وأكيد بردو هم

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات