لحظات من الصدمه
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية لحظات من الصدمة الفصل الاول 1 و الثاني 2 و الثالث 3
انتي بتعملي ايه في المكان دا اتفضلي قومي معايا
ايه دا انت بتكلمها كدا ليه وبعدين تقوم فين انت مش شايفها قاعدة مع راجل
انت اټجننت ولا ايه ياعم انت دي مراتي
مراتك منين دي مراتي انا
خناقات الزواج من أصعب الحاجات اللي ممكن تمر على اي اتنين وخصوصا لو كانت بيحبو بعض مننكرش أنها ساعات بتكون ضرورية ل كسر الملل ولكن بتكون صعبة برضو والاصعب لما الخناقات تكون بدون سبب انت مضطر تتراجع عشان اللي قدامك يهدى مش عارف ابدأ منين الصراحة ولكن هحكيلك ملك مراتي بدأت اشك ان تصرفاتها غريبة شوية الشك جالي لما رجعت في يوم ومحصلش خناقة زي كل مرة واحد منكم هيسأل دلوقتي وهيقول وهو انت مستني الخناقة ولا انت بتدور على النكد بنفسك بس ببساطة شديدة هقولك ان دا المعتاد كل يوم ف لما ميحصلش في يوم اكيد لازم استغرب طب هتسأل وتقول طب ليه هي بتتخانق هقولك لان ملك مراتي مرت لحد دلوقتي ب 3 صدمات متتالية ورا بعض اولا مۏت ابوها واللي يعتبر كان اقرب واحد ليها في الدنيا وبتحبه جدا ثانيا لما الحمل مكنش ثابت وبسبب دا فقدنا ابننا ثالثا و دا الاهم كنت انا صډمتها الأخيرة ملك كانت عصبية جدا وعلى اي حاجة أي حاجة حرفيا
انا ببقا راجع تعبان يا حبيبتي ومش قادر بس حاضر انا هشيلهم متزعليش
وانت تتعب نفسك ليه وتشيل انت عامل حسابك ان في خدامة في البيت هي اللي هتشيل
يا حبيبتي خلاص انا هشيلهم الموضوع مش مستاهل
لا مستاهل انت شايف انك انت لوحدك اللي تعبان مش شايف اني كمان تعبانة زيك
متعصبنيش يا وليد ازاي مش عارف مالي
مش عارف يا ملك هعرف فيكي ايه منين
عشان انت مش مركز معايا
أكتر من كدا هركز معاكي ازاي مش ناقص غير اني اسيب شغلي واقعد جنبك ليل نهار اشوف مالك في ايه انا بني آدم و بحس برضو مش معنى اني مبتكلمش يبقا أنا سليم انا كمان تعبان
طلقني طالما تعبان مني أوي كدا طلقني
خلاص طلقني
هو انتي اللي همك انك تتطلقي وخلاص بدل ما تحاولي تحلي المشكلة اللي بينا
المرادي سكتت ومردتش عليا وانا عشان كنت متعصب جدا زعقت اكتر وختمتها اني نزلت و سيبت الييت دي كانت اخر خناقة بينا ومن بعدها وهي ساكتة تماما مبتتكلمش كان لازم تعذروني برضو لإني بني آدم بقالي كتير مستحمل الوضع دا بس خلاص طاقتي خلصت و مبقتش قادر و بسبب دا بقيت انا صډمتها التالتة لأنها شافتني مش قادر استحملها أسبوع بالظبط وهي ساكتة وقاعدة في اوضتها مبتتكلمش لما رجعت من الشغل كالعادة ولقيتها قاعدة بالشكل دا قربت منها وقعدت جنبها وقولت
بس برضو هي مردتش عليا وبالمناسبة دكتور سامح دا هو الدكتور اللي بيتابع حالتها
طب ايه رأيك نخرج شوية او نتغدى برا ونقضي باقي اليوم سوا انا زهقان اوي بصراحة و عايز اخرج
كانت بتتفرج على التليفزيون و كأنها مش سمعاني ساعتها قومت من جنبها و نزلت تاني بس نزلت عشان اروح ل دكتور سامح وصلت العيادة بتاعته واستنيت دوري و دخلت
يا دكتور انا تعبت ليه محدش شايف اني بشړ بشړ زيي زي اي حد هيجيلي يوم وهتعب من الطريقة اللي بتعاملني بيها دي
بس انت جوزها انت الراجل يا وليد وكان لازم تستحمل أكتر من كدا
والحل
بصراحة معرفش سكوتها غريب الأول كانت مصډومة بس صډمتها كانت بتطلع على شكل العصبية والخناقات اللي كانت بتعملها إنما حاليا مفيش خناقات يبقا صډمتها هتطلع على شكل ايه
ماهو دا اللي