السبت 23 نوفمبر 2024

صرخات انثي بقلم اية محمد رفعت

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تلف رقبتها بتعب 
_معرفش نمت ازاي. 
انحنى عمران يلتقط حجابها المتساقط ومده لها يشير 
_إلبسي علي عايز يخرج. 
تناولته منه بارتباك وارتدته بإحكام أسفل نظراته كاد بالتحرك من أمامها ولكنه عاد يخبرها 
_هروح الشركة أخلص حاجة مهمة وهقابلك في حفلة عيد زواج ليام وإميلي متنسيش تاخدي كادو مميز لإن الصفقة الجاية مع شركاتهم مهمة. 
هزت رأسها بتفهم 
_عارفة وبالفعل اختارت عقد ألماظ شيك لإميلي. 
لطالما لم تفوتها أي تفاصيل خاصة بالعمل منحها بسمة صغيرة وحمل حقيبته السوداء بيده وتحرك ليغادر فأوقفته وهي تدنو منه 
_عمران. 
استدار لها فوجدها ترفع يدها على استحياء 
_الجاكت بتاعك. 
رفع عينيه ببطء لها ليغمز بمشاكسة 
_خليه في ينادي بضجر 
_شمس كل ده بتعملي أيه صدقيني همشي! 
خرجت تهرول من الداخل وهي تجر اذيال الخيبة لتقف قبالتهما فتساءلت مايسان باستغراب 
_في أيه اتخانقتي مع فريدة هانم 
ردت بحزن وعينيها تتوزع إليهما 
_رفضت تديني فلوس عشان قولتلها إن عربيتي في التصليح. 
ومالت لاخيها تهمس له 
_أمال لو عرفت إن مفضلش للعربية بقايا هتعمل فيا أيه! 
تعالت ضحكاته الرجولية فحاوطها بذراعه وهو إليه 
_ولا يهمك يا حبيبتي الكاريدت كارد بتاعي تحت أمرك. 
وقدمه لها فصړخت بحماس وهي تلاقي ذاتها باحضانه فارتد درجات الدرج حتى كاد بالسقوط بها وهي يردد من وسط ضحكاته الساحرة لمن تراقبه
_يا مچنونة هغير رأيي ومش هوصلك للجامعة. 
ابتعدت وهي تستوعب كلماته فرددت پذعر 
_الجااااامعة محضرتش ولا محاضرة امبارح. 
وركضت لسيارته تشير له 
_يالا يا عمرااااااان. 
منحها نظرة أخيرة والابتسامة مازالت على شفتيه ثم غادر خلف شقيقته ليتحرك بسيارته للجامعة أولا. 

طرق على باب غرفتها فقالت والابتسامة تحلق على وجهها 
_ادخل يا دكتور علي. 
طل بوجهه متسائلا 
_عرفتي منين إني علي! 
أجابته فطيمة ببسمة هادئة 
_من ريحة الورد! 
وضعه على بالمزهرية وهو يردد بغرور 
_على حد بقى أنا بقيت مميز وسهل تعرفي قربي! 
احمر وجهها خجلا فسحب علي المقعد المقابل لفراشها ثم جذب دفتره ليبدأ متسائلا بخفة 
_تحب نبدأ منين 

ولج عمران لمكتبه الخاص بعدما أكد على السكرتير الخاص باحضار ما يلزم الصفقة الأخيرة لآن لديه حفل صباحي هام بعد ساعتين من الآن ورفع سماعته يؤكد له 
_متحوليش أي اتصالات أو مقابلات النهاردة. 
وأغلق الهاتف مجددا ليعمل جاهدا حتى ينتهي مما يفعله فتفاجئ بباب مكتبه يدفع لتظهر من أمامه بملابسها القصيرة المغرية نهض عمران عن مقعده ليجد سكرتيره يشير لها پغضب 
_من فضلك سيدتي آ.. 
قاطعه عمران باشارة يده فخرج على الفور لتبقى تلك التي تقترب من مكتبه مرددة بدلال 
_عمران اتصلت بك مرارا ولم تجيبني هل أنت بخير عزيزي 
ابتلع ريقه واستمد نفسا كأنه يبتلعه بخوفه وأشار لها 
_اجلسي ألكس. 
تعمدت   وبالرغم من ذلك سحب نظراته عنها وجلس على مقعده ساندا بيديه على الطاولة بهدوء جعلها تتساءل 
_ما بك عمران لقد تحدثنا وانتهى الأمر ومع ذلك تتجاهل مكالماتي ظننتك ستهاتفني للذهاب معك حفل إميلي وليام أنت تعلم بأنها صديقتي ولكنك لم تفعل ما الأمر 
طرق بقلمه على مكتبه بهدوء اتبع رزانة نبرته 
_ألكس أنا لا أتخلى عن كلمتي كوني رجلا شرقيا كلمته عهدا أريد الزواج بك لما حدث بيننا مسبقا ولكنتي لن أتخلى عن زوجتي المصرية. 
رمشت بعدم فهم لحديثه الغامض فبدى واضحا 
_لن أطلق مايسان. 
عبثت بعينيها پغضب قادح ورددت وهي تلعق شفتيها 
_والدتك تريد ذلك أليس كذلك 
هز رأسه نافيا 
_تلك المرة أنا الذي يريد التمسك بزوجتي ألكس لقد فعلت الكثير لأجلي وأنا أرغب برد دينها. 
نهضت بعصبية بالغه لحقت طرقها العڼيف على مكتبه 
_حسنا عمران من اليوم فصاعد لا أريد رؤيتك أنا أعلم أنك كالعادة تقول تلك الكلمات وتعود لي سأدعك الآن وأنا واثقة بإن عودتك قريبة. 
جلس على مكتبه ببرود التمسته تلك التي كادت بالخروج من المكتب فخشيت بأنها على وشك فقدانه تلك المرة فما أن ولجت للمصعد حتى دونت رسالة لرجليها
لا تنسى سنلتقى بعد ساعة بالحفل أريدك أنا تفعلها بنفسك أنت ورفيقك وأعدك بإنني سأدفع لك 20000ألف دولارا مقابل ذلك! 
.......... يتبع.......... 
صرخات_أنثى... الطبقة_الآرستقراطية.. آية_محمد_رفعت.. 
__________

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات