صرخات انثي بقلم اية محمد رفعت
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
وهي تلف رقبتها بتعب
_معرفش نمت ازاي.
انحنى عمران يلتقط حجابها المتساقط ومده لها يشير
_إلبسي علي عايز يخرج.
تناولته منه بارتباك وارتدته بإحكام أسفل نظراته كاد بالتحرك من أمامها ولكنه عاد يخبرها
_هروح الشركة أخلص حاجة مهمة وهقابلك في حفلة عيد زواج ليام وإميلي متنسيش تاخدي كادو مميز لإن الصفقة الجاية مع شركاتهم مهمة.
_عارفة وبالفعل اختارت عقد ألماظ شيك لإميلي.
لطالما لم تفوتها أي تفاصيل خاصة بالعمل منحها بسمة صغيرة وحمل حقيبته السوداء بيده وتحرك ليغادر فأوقفته وهي تدنو منه
_عمران.
استدار لها فوجدها ترفع يدها على استحياء
_الجاكت بتاعك.
رفع عينيه ببطء لها ليغمز بمشاكسة
_شمس كل ده بتعملي أيه صدقيني همشي!
خرجت تهرول من الداخل وهي تجر اذيال الخيبة لتقف قبالتهما فتساءلت مايسان باستغراب
_في أيه اتخانقتي مع فريدة هانم
ردت بحزن وعينيها تتوزع إليهما
_رفضت تديني فلوس عشان قولتلها إن عربيتي في التصليح.
ومالت لاخيها تهمس له
تعالت ضحكاته الرجولية فحاوطها بذراعه وهو إليه
_ولا يهمك يا حبيبتي الكاريدت كارد بتاعي تحت أمرك.
وقدمه لها فصړخت بحماس وهي تلاقي ذاتها باحضانه فارتد درجات الدرج حتى كاد بالسقوط بها وهي يردد من وسط ضحكاته الساحرة لمن تراقبه
_يا مچنونة هغير رأيي ومش هوصلك للجامعة.
_الجااااامعة محضرتش ولا محاضرة امبارح.
وركضت لسيارته تشير له
_يالا يا عمرااااااان.
منحها نظرة أخيرة والابتسامة مازالت على شفتيه ثم غادر خلف شقيقته ليتحرك بسيارته للجامعة أولا.
طرق على باب غرفتها فقالت والابتسامة تحلق على وجهها
_ادخل يا دكتور علي.
_عرفتي منين إني علي!
أجابته فطيمة ببسمة هادئة
_من ريحة الورد!
وضعه على بالمزهرية وهو يردد بغرور
_على حد بقى أنا بقيت مميز وسهل تعرفي قربي!
احمر وجهها خجلا فسحب علي المقعد المقابل لفراشها ثم جذب دفتره ليبدأ متسائلا بخفة
_تحب نبدأ منين
ولج عمران لمكتبه الخاص بعدما أكد على السكرتير الخاص باحضار ما يلزم الصفقة الأخيرة لآن لديه حفل صباحي هام بعد ساعتين من الآن ورفع سماعته يؤكد له
وأغلق الهاتف مجددا ليعمل جاهدا حتى ينتهي مما يفعله فتفاجئ بباب مكتبه يدفع لتظهر من أمامه بملابسها القصيرة المغرية نهض عمران عن مقعده ليجد سكرتيره يشير لها پغضب
_من فضلك سيدتي آ..
قاطعه عمران باشارة يده فخرج على الفور لتبقى تلك التي تقترب من مكتبه مرددة بدلال
_عمران اتصلت بك مرارا ولم تجيبني هل أنت بخير عزيزي
ابتلع ريقه واستمد نفسا كأنه يبتلعه بخوفه وأشار لها
_اجلسي ألكس.
تعمدت وبالرغم من ذلك سحب نظراته عنها وجلس على مقعده ساندا بيديه على الطاولة بهدوء جعلها تتساءل
_ما بك عمران لقد تحدثنا وانتهى الأمر ومع ذلك تتجاهل مكالماتي ظننتك ستهاتفني للذهاب معك حفل إميلي وليام أنت تعلم بأنها صديقتي ولكنك لم تفعل ما الأمر
طرق بقلمه على مكتبه بهدوء اتبع رزانة نبرته
_ألكس أنا لا أتخلى عن كلمتي كوني رجلا شرقيا كلمته عهدا أريد الزواج بك لما حدث بيننا مسبقا ولكنتي لن أتخلى عن زوجتي المصرية.
رمشت بعدم فهم لحديثه الغامض فبدى واضحا
_لن أطلق مايسان.
عبثت بعينيها پغضب قادح ورددت وهي تلعق شفتيها
_والدتك تريد ذلك أليس كذلك
هز رأسه نافيا
_تلك المرة أنا الذي يريد التمسك بزوجتي ألكس لقد فعلت الكثير لأجلي وأنا أرغب برد دينها.
نهضت بعصبية بالغه لحقت طرقها العڼيف على مكتبه
_حسنا عمران من اليوم فصاعد لا أريد رؤيتك أنا أعلم أنك كالعادة تقول تلك الكلمات وتعود لي سأدعك الآن وأنا واثقة بإن عودتك قريبة.
جلس على مكتبه ببرود التمسته تلك التي كادت بالخروج من المكتب فخشيت بأنها على وشك فقدانه تلك المرة فما أن ولجت للمصعد حتى دونت رسالة لرجليها
لا تنسى سنلتقى بعد ساعة بالحفل أريدك أنا تفعلها بنفسك أنت ورفيقك وأعدك بإنني سأدفع لك 20000ألف دولارا مقابل ذلك!
.......... يتبع..........
صرخات_أنثى... الطبقة_الآرستقراطية.. آية_محمد_رفعت..
__________