قصه جديده
مبتسما ماشي بتهربي يا ملاك انا وانتي والزمن طويل
وبعد مرور عده ايام أصبح فارس يتقرب من ملاك شيئا فشيئا وقد اكتشف مدي طيبتها وجمالها الداخلي
وفي يوم من الأيام كانت تجلس ملاك في غرفتها ممسكه بهاتفها وفجأ قطع النور انتفضت ملاك ووقع منها
فارس من خلفها انا هنا يا حببتي متخفيش
تمسكت ملاكوحاولت الابتعاد إلا أن فارس قد شدد من احتضانه
وبعد فتره ابعدها فارس عن احضانه كانت ملاك كالمنومه كانت تاءهه وجدها فارس علي هذا الحال فلم يستطع واقترب منها...
.فاقت ملاك وانتفضت وابتعدت عنه وفرت هاربه الي غرفتها واضعه يدها علي قلبها الذي يكاد يخرج من بين ضلوعه.
أما عند فارس فقد قرر أخذ خطوه جاده وأن يعترف بحبه لها هو لم يعد يقدر علي الابتعاد عنها
عند ذهاب فارس الي العمل بسيارته....
كانت ملاك تجلس مع فاطمه يتحدثان إلا أن قطع حديثهما صوت رنة هاتفها فوجدته فارس فاستغربت لما يتصل بها ردت
ملا الو ايوه يا فارس
المتصل آسف يا فندم بس صاحب الرقم ده عمل حاډثه
ملاك بدموع ايه طيب هو في مستشفي ايه
المتصل مستشفي....
ملاك شكرا لحضرتك
ملاك پبكاء فارس يا ماما عمل حاډثه بالعربيه وهو دلوقتي في المستشفى
فاطمه پبكاء يا حبيبي يا ابني يا تري عامل ايه
توجهوا سريعا الي المستشفي وعندما وصلوا أخبرهم الطبيب متخافوش الاصابه بسيطه هو بس دراعه اليمين اتكسر وشويه چروح بسيطه في وشه ورجله
فاطمه نقدر ندخل يا دكتور
دخلوا إليه ليطمئنوا عليه وعندما راءته ملاك ازدادت في البكاء وذهبت سريعا تحتضنه
فارس يتألم اه
ملاك اسفه مكنش قصدي
فارس ولا يهمك يا قلبي وازال فارس دموعها بيده قائلا متعيطيش انا كويس اهو متخفيش يا عمري
فاطمه ألف سلامه عليك يا حبيبي
فارس الله يسلمك يا ماما..هو بابا عرف
فارس كويس محدش يقوله علشان ميقلقش وانا كده كده هخرج الحاډثه الحمد لله كانت بسيطه
فاطمه الحمد لله
خرج فارس من المستشفي وذهب الي البيت وعرف والده بذلك واطمأن عليه وأيضا يوسف وجنه اللذان جاءوا ليطمئنوا عليه
صعدت ملاك وفارس الي شقتهم وما ان دخلا حتي جلس فارس علي أول مقعد بتعب كل هذا وملاك واقفه تنظر إليه
اقتربت ملاك بدموع انت متعرفش انا حسيت بايه لما اتصلوا عليا وقالولي أنك عملت حاډثه انا كانت روحي بتتسحب مني كنت خلاص حاسه إني ھموت
فارس بعد الشړ عليكي يا روحي..بس انتي يعني مش بتحبيني ليه خۏفتي عليا كده
ملاك مين قالك إني مش بحبك انا بحبك لا.. انا بعشقك مش من يوم ولا سنه