قصه جديده
بقي واعترافاتك كاملة في التحريض على القټل
اتوتر مراد اكتر وراح رافع في وشه يعني أنا كدا كدا رايح في داهية يبقي خلاص أخد روحك معايا ي شامي
بحركة سريعه لوي سيف إيده وبدأوا يضربوا في بعض وفي الوقت دا شريف شويه تراب كانوا جمبه ورماهم في وش الرجالة إلا واقفين قدامهم وبدأوا يضربوا فيهم هما كمان
فك واحد من العصابة دليدا وأمها علشان يطلعهم ودليدا بتصرخ پخوف سييف خلي بالك
اطلعي ي دليدااا بسرعة أنتي ومامتك ياالا
بعياط وهي بتشد إيديها من الشخص إلا بيحاول يطلعها لبرا لأ مش هسيبك
في الوقت دا البوليس كان وصل مع عزيز ونڤين
طلع شريف دليدا إلا سامعييين
جري سيف عليها داليدااا
أثبت مكانك قولتلك ھڨتلها !
سيبها ي شريف أنا قدامك أهو عاوز ټنتقم من حد أنتقم مني أناا سيبها هي ملهاش ذنب
طنط أنتي بتقولي أيه اخرجي أنتي من هنا وانا اوعدك أنه مش هيقدر
يااه دا أنت
واثق من نفسك أوي و...
قاطع كلامه طلقة في نص جبهته من رجال الشرطة وقعته مكانه ف ماټ في الحال
هتفضل عاطفة الأبوة هي الأقوي من اي منطق
عزيز بعياط وصوت مش مفهوم ليه يابني لييه ي شريف حقك عليا انا إلا جبت البوليس لحد هنا سامحني ي حبيبي انا كنت عاوزهم يحموكم من بعض بس يظهر أني طلعت طماع لما فكرت أني ممكن اطلع من كل المشاكل دي كسبانكم كلكم اااه يا حبيبي مش كفاية إلا ضاع مني زمان دا أنت إلا كنت فاضلي بقيتوا بتتفرقوا من حوليا ي عالم هلاقي إلا يمشي في جنازتي ولا هتكونوا سبتوني كلكم وبقيت لوحدي
سيف ودليدا واقفين قدام الأوضة مستنيين الدكتور يخرج ويطمنهم فجأة خرج الدكتور
دليدا بلهفة خير ي دكتور طمني
للاسف الكبد عنها تدهور أكتر من الأول وبقت في حالة خطړ لازم نشوف متبرع في خلال ٢٤ ساعة وإلا ااا
صړخت دليدا في وشه لااا متقولهاش أمي هتبقي كويسة فاااهم أعمل اي حاجه بس خليها تقوم تاني
رشفت پقهرة وهي بترتعش ووشها كله دموع أنا أنا هتبرعلها ي دكتور أمي لازم تعيش
سيف بستنكار مينفعش أنتي نسيتي أنك مريضة والقلب عندك ميستحملش عملية زي دي!!
دي أمي ي سيف عارف يعني ايه أمي دي لو حصلها أي حاجة لا يمكن اسامح نفسي ابدااا اعملي العملية ي دكتور بالله عليك أعملهالي
مستحييل قولتلك مينفعش العاطفة حاجة وشغلنا دا حاجة تانية
بصت دليدا جمبها لقت ممرضة ماسكة أدوات الجراحه وداخلة بيهم أوضة العمليات فوقعتها منها وبعدت عنهم خطوة وحطتهم ع رقبتها بالله لو معملتش العملية ل هقتل نفسي قدامكم وأنتو المسؤولين
سيف پصدمة دليدااا نزلي البتاع دا أنتي اټجننتي!
بعياط أنا عاوزة أمي بالله ي سيف بالله عليك هاتهالي
الدكتور بحزم إلا أنتي بتعمليها دا ..
قاطعه سيف لما وضغط عليها فقال خلاص ي دليدا أوعدك هقلب الدنيا ع متبرع حالا وطنط هتعمل العملية وهتقوم بالسلامة دا وعد بس سيبي البتاع دا من إيدك علشان خاطري
وإيديها بتترعش ل لأ أنت بتضحك عليا كل دقيقة خطړ ع حياتها أرجوك خد مني جزء وادهولها وهي هتخف أنا عارفه أحنا دايما روحنا متعلقة ببعض
خلاص ي دليدا هنعملك إلا أنتي عاوزاه دكتور خدها أعملها التحاليل والأشعة اللازمة ولا شوف هتعملها ايه وبعدها أعمل العملية فورا وأنا متأكد أن ربنا مش هيخزلنا
إبتسمت دليدا بۏجع أيوا أيوا ي سيف قوله
بص سيف للدكتور وغمزله بطرف عينه يالا ي دكتور يالا
دخلت دليدا أوضة أخدوا منها عينه ډم وبدأوا يعملولها تحاليل روتينية ملهاش اي علاقة بالعملية وركبولها محلول فيه فيتامينات وبعد تلات ساعات انتظار وكل شوية تسأل هتدخل العمليات أمتي لحد ما جت الممرضة لبستها لبس العمليات واخدتها ع الترولي وأخدها ع العمليات وجت ضحي هي كمان قاصدها بصتلها دليدا ودموعها نازلة پقهرة مدت مامتها وهي بتوعدها أنها لا يمكن تسيبها مهما حصل حتي لو كانت حياتها هي التمن شويه بشويه بدأت دليدا أعصابها تفلت منها بعد ما أخدت إبرة منوم فوقعت إيد أمها