قصه جديده
حاجه حصلت.
وتاني يوم رحت لشيخ واتنين وكل اللي احكيله عاللي عملناه يرفض مساعدتي ويقول إن اللي إحنا فيه دا حال دايم ملوش حل وإن إحنا مضينا عهد وبقى فيه بينا وبين الجن ميثاق اللي يحاول يفكه هيخسر حياته. وكانوا يأسفوا على حالى ومنهم اللي لما كان يشوفني كان يطردني فورا من قبل ماأحكيله.. وانا بقيت ماشي ومن كتر اللي كنت بشوفه حواليا كنت حاسس اني عايش في الچحيم كنت تايه لدرجة إن عربية خبطتني وكنت ھموت لولا ستر ربنا.. وأبشع حاجه فى كل اللي شوفته أنى لما اتعورت ونز فت د م لقيت الجن اتلموا عليا وبقوا يتخانقوا ويتقاتلوا على الد م اللي نازل منى وكل اللي يقدر يوصلى ويلحس من د مي يضحك بفرحة كأنه نال جايزة عظيمة..وأكتشفت حبهم للد م لما رحت المستشفى اخيط الچرح ولقيت فيها اعداد مهولة منهم وكلهم بيلحسوا فى الد م اللي بينزل من الناس ويمسكوا الشاش والقطن اللي بيغيروا بيه الداكاتره على الچروح ويمضغوه وكأنه خ مر بالنسبالهم!
لأنهم بمجرد ماكانوا بيسمعوا صوت القرآن كانوا بيصرخوا بطريقة تخليك تحس انك هتصاب بالطرش. وكانوا بيغضبوا لدرجة ان اشكالهم بتتحول وتبقى اشد بشاعه وانا مكنتش بتحمل ده..ومن هنا حسام اتأكد اني فيا حاجه.
على إعتبار اني أنا الوحيد الواعي فيهم واللي عندي حل اللغز.. فكرت اخبي عليهم من خوفى احسن اتأذي زيادة لكني اڼهارت أول ما كل واحد فيهم وراني فيديوا على تليفونه لإبنه وكان منهم اللي پيصرخ ويضرب في نفسه بدون توقف ودا فادي ومنهم اللي ساكت وبيتلفت حواليه طول الوقت وعيونه وبوقه مفتوحين على اخرهم ودا سامح ومنهم اللي نايم ومغمض عنيه واديه على ودانه وابوه بيقول ان دا وضعه من يوم مارجع من الرحله ودا كان ماجد.
وبعد كام يوم لقيت حسام اخويا داخل عليا الأوضه وهو ماسك الجورنال فأيده وقالي وهو بيلفه عليا
سامح انت. حر ياخالد.. واظن السبب معروف..هاه مبسوط دلوقتي
ويومين بالظبط وجاني حسام يبلغني ان ماجد ضړب نفسه بالړصاص وانت حر هو كمان زي سامح.. عرفت انهم مستحملوش اللي انا شايفه ولقوا ان الم وت عندهم أهون منه. وراحوا وخسروا حياتهم وخسروا الفلوس اللي فرحوا بيها وخسروا دنيتهم وأخرتهم.
شايفهم ياخالد شايفهم هيختفوا تاني إمتا انا مش عايز اشوفهم تاني.. خد ياخالد كل الفلوس اللي عايزها بس مشيهم.. خد فلوسي كلها.. طب اقولك احسن حاجه موتني موتني انا مش قادر انا تعبت.. ياتمشيهم ياتموتني ياخالد.. كان بيقول كده وهو راكع قدامي وماسك ايدي وبيبوسها وحتى نزل على رجلي باسها وكأنى انا خلاصه الوحيد من اللي هو