قصه جديده بقلم اية عرفاات
سامعاك
مختار عمك كان عندي ولسه طالب ايدك لابنه ادهم الكبير هو مهندس وعايشين في مصر وبدل المرمطه كل شويه هتعيشي معاهم هناك
مريم هتجوز وابن عمي يا جدي انا مش في دماغي الجواز ولا في دماغي الموضوع ده خالص انا بتعلم ولسه قدامي كتير انا حتى عمري ما شفت ابن عمي ده في حياتي
مختار هو طلب ايديك مني وانا وافقت
مريم يا جدي انت ما ينفعش تقرر بالنيابه عني اذا كنت توافق اوترفض دي حياتي وانا حره فيها
مريم انا اسفه يا جدي ما كنتش اقصد
مختار كلمه ورد غطاها يا توافقي على ابن عمك وتتجوزيه يا اما تسيبك من الكليه وهمنعك تروحيها وهتعيشي هنا زيك زي ولاد عمك زي اللي موجودين هنا وده اخر كلام عندي
بعد ساعتين مريم راحت لجدها في البرنده
مريم خلاص انا موافقه يا جدي شوف انت عايز ايه وانا هعمله
مختار اوعي تفكري يا بنتي ان انا هرضالك انك تتاذي في حياتك ابن عمك هيصونك وهيحافظ عليكي
مريم بكثره نفس خلاص يا جدي شوف انت هتعمل ايه وانا موجوده
مختار كتب الكتاب هيكون النهارده وعمك هياخدك معاه وهو ماشي بالليل وهتروحي لعريسك هناك
مختار انت مش هتبقى غريبه هناك انت هتبقي وسط عمك وعيال عمك يعني مش هتبقى غريبه وانا هبقى مطمن عليك ولو في اي حاجه هترني عليا وانا هبعت لك غفير من الغفره هيجي ياخدك
مريم بكثره نفس خلاص يا جدي حاضر
شويه واحمد دخل عليهم
احمد ازيك يا ابوي ازيك يا مريم يا بنت اخويا
احمد اه انا كويس
مختار خلاص يا ولدي انا اتكلمت مع بنت اخوك وهي وافقت شوف انت عايز تكتب الكتاب مېته وانا موجود
احمد خلاص يا ابوي ابعت هات الماذون ونكتبه دلوقتي اهو لان انا مستعجل جدا
مختار وهو كذلك
مختار بعت جاب الماذون شويه والماذون جاء كتب الكتاب وفي اخر اليوم
احمد ما تخافش يا بوي مريم في عنينا يلا يا مريم عشان نمشي
مريم حاضر يا عمي هجهز هدومي وهاجي معاك
احمد بسرعه يا بنتي عشان ما نتاخرش لسه الطريق طويل
مريم جهزت هدومها فضلت تبكي وهي بتجهز هدومها ونزلت سلمت على اهل البيت كلهم وراحت لجدها جدها
مريم حاضر يا جدي
احمد ومريم ركبوا السياره وانطلقوا على مصر بعد مرور ست ساعات اول ما وصلوا الفيلا
احمد مريم انزلي
مريم هو انا هعيش هنا يا عمي
احمد ايوه يا بنتي ده بيتك الجديد
مريم ما كانتش مصدقه نفسها بالمنظر وجمال وحلاوه الفيلا بدات تبص حوالين الفيلا وتلتفي يمين وشمال احمد يلا ندخل الفيلا يا بنتي مريم اول ما دخلت الفيلا كان ادهم بيلعب بالجيتار وساره ويوسف كانوا قاعدين في الصالون وسهام كانت في غرفتها
ساره اول ما شافت اختها جريت عليها وحضنتها
ساره ايه ده مريم هو انت عندنا مش معقول انت ازاي جيتي هنا
مريم انا جيت مع عمك يا ساره انتي كويسه يا حبيبتي
ساره انا كويسه قوي انت وحشتيني قوي هتقعدي معانا كم يوم
مريم انا قاعده معاكي على طول يا حبيبتي مش هسيبك وامشي
ساره بجد انا مش مصدقه نفسي هتقعدي معايا على طول ازاي
احمد ساره خلاص روحي اقعدي زي ما انتي كانتي قاعده
ساره حاضر يا عمي
احمد ادهم يا ادهم
ادهم
احمد رد عليا يا ابني
ادهم
احمد راح لادهم وشد الجيتار من ايده انتي ازي ما بتردش عليا
ادهم انا مش قلت الف مره لما بكون بلعب بالجيتار محدش ينادي عليا احمد لما بكون بنادي عليك تسيب كل اللي في ايدك وترد عليا
ادهم حاضر نعم يا بابا
احمد تعاله معايا
ادهم انا مش فاضي
احمد شده من ايده ووقفه قدام مريم ادهم اول ما شاف مريم مريم كانت ساعتها لابسه جيبه وبلوزه ومطلعه نص شعرها وحطه عينه في الأرض وكانت في قمة الجمال
ادهم مين دي يا بابا
احمد انا عامل لك مفاجاه حظر فزر مين دي
ادهم انا لا بحذر وآله بفذر حضرتك انا مش فاضي للكلام ده
احمد دي بقى يا عم تبقى مريم مراتك
ادهم پصدمه مريم مراتي ازاي ده حصل
احمد انا رحت البلد النهارده وبالتوكيل اللي انت عامله ليه كتبت عليها رسمي ودلوقتي بقت مراتك شرعا وقانونا
ادهم