قصه جديده بقلم ميرا كريم
ابن عمي........
دلفت الي المنزل بعد انصرافه اغلقت باب غرفتها وتكورت في زاوية واخذت تجهش بلبكاء تتذكر كلماته المباغتة لها ونظرة الشړ بعينيه ظلت ترتجف وهي تلتقط انفاسها فا هو جرحها الغائر يعود من جديد يؤلمها يذكرها بكل ما مرت به اللعڼة عليك ايها العاصم نفضت ثيابها عنها بمشأزاز فرائحته علقت بها وذهبت للمرحاض تزيل اثر تلثيماته ظلت تفرك عنقها بشدة حتي ادمته وظلت تردد بخفوت انا كويسة انا كويسة هو مش هيأثر فيا وكلامه مش هيخوفني ميقدرش يعمل حاجة انا خلاص بقيت في عصمة راجل توقفت عند هذه النقطة قليلا هل قال مرات ابن عمي شهقة قوية صدرت منها وضعت يدها علي فمها بعدم اتزان
خرج وهو في قمة غضبه وعيونه اصبحت بلون الډماء ظل يسرع في خطواته الي ان وصل الي سيارته ظل يركل الاطارات بعنفوان وهو يمرر يده بخصلات شعره بعصبية .... اسرع اليه رفيقه يوقفه فهو خرج عن السيطرة
احمد بقلق مالك ياعاصم ايه اللي عصبك كدة تعالي معايا الناس بتتفرج علينا تعالي اركب وبعدين نتكلم نظر له نظرة تحمل الكثير ودلف الي السيارة في صمت
عامر ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي يا فاطمة
فاطمة البيه الصغير دوخني عقبال ما نام
عامر بأستفهام ليه ماله وبعدين فين هنا مش هي اللي بتنيمه
فاطمة الست مخرجتش من قوضتها من العصر وقالت انها عايزة ترتاح تأمرني بحاجة يا ابني
هنا حبيبتي انتي كويسة فتح الباب بهدوء ودار بعينه في الغرفة كان يهم بلخروج الي ان استمع بشهقات خاڤتة تأتي من زاوية مظلمة بلغرفة هرول اليها بقلق وتحدث بحنو حبيبتي مالك بټعيطي ليه حد ضايقك..... حاجة حصلت ....ظلت تنظر له وهي صامتة وعيونها غاءمة بعبراتها فهي ضاءعة خاءفة ارتمت وهي تشهق وتتحدث بتقطع خليك معايا يا عامر انا محتجالك اوعي تسبني ضل يربت علي ضهرها وتحدث بحب انا عمرى مأقدر اسيبك انتي روحي يا هنون قوليلي ايه الي حصل ردت عليه بهوان بلاش تسألني خليك بس جنبي نظر لها بتفهم وظل بين ثناياه حتي احس بأنتظام انفاسها علم انها سقطت في النوم حملها ووضعها بلفراش وتمدد بجانبها الي ان سقط في سباط عميق
كان يجلس بشرود تام يتذكر كلماتها الخانقة وردها اللاذع وظل يحتسي المشروب بشره لم يعي ما عدد الزجاجات التي تجرعها احس بلكأس يسحب من بين يديه ومن يربت علي كتفه
احمد بترجي كفاية يا عاصم حرام عليك نفسك انت شربت كتير قوم معايا هروحك
عاصم اتجوزت وخلفت ومين عامر .......عامرهههههههه ظل يضحك بسخرية ويتحدث بعدم اتزان مش هرحمه انا هقتله انا محدش يأخد حاجة كانت ملكي وهي هخليها ترجعلي راكعة تحت رجلي
ابعد عني ملكش فيه وذهب الي البار مرة اخرى يكمل شرب فهو خرج عن السيطرة
نهض احمد وظل بجواره دون ان يشعر به الي ان اغشي عليه من كثرة المشروب حمله الي السيارة وذهب به الي الفندق ليريحه
سيف ماما انتي كويسة صوتك تعبان
هنا بتوتر حبيبي انا كويسة متقلقش انزل يلا ....
زفرت في ارتياح بعد ما سمعت صوت خطواته وهو يبتعد
عامر بشقاوة علي فكرة ابن اخوكي دة رخم اوى
هنا بإحراج عامر اخرج عيزة اغير هدومي كانت تتحدث وهي تطرق براسها في الارض بخجل امسكها من منكبيها ورفع بيده ذقنها لتنظر له بنظرات زاءغة و تحدث بحنان بتهربي ليه من عيني انتي مراتي فاهمة يعني ايه انتي حتة من قلبي بحب وظل يربت علي شعرها بحنان اغمضت عينها وخاطبت عقلقا لما تقربت منه لما الان هل اريد ان اثبت لقلبي اني تناسيت واستطيع التأقلم مع غيره طالما اخبرها قلبها بهواجسه الخاصة انها لاتستطيع فاهي ضړبت بهواجسه عرض الحاءط ولكن مهلا ايها القلب اعلم ان كل شئ مختلف معه .
استيقظ عاصم بكسل والم مپرح برأسه ظل يدلك جبهته بتأفءف وهو يلعن غباءه لم اكثر بلشراب فهو نادرا ما يفعل احس بمن يفتح باب الغرفة ويتساءل بقلق
احمد اخيرا صحيت انا طلبتلك قهوة ومسكن علشان الصداع
عاصم بتعب وهو ما زال يدلك جبهته انا جيت هنا ازاى
احمد انا استنيتك في البار وجبتك علي هنا بس انت قطمت ظهرى انت بتاكل ايه ياعم......