قصه جديده بقلم ياسمين عزيز
قائلة كلي يا حبيبتي انت بقالك ايام مش بتاكلي كويس و دا مش كويس علشان اللي في بطنك
ياسمين بحنق و هي تغادر الطاولة دا كثير بقى انت طلعتي متفقة معاه
اتجهت نحو غرفتها لينفجر رامي و سلوى ضحكا عليها بينما ابتسم آدم فرحا
رامي دي زعلت و مش بعيد تلاقيها بټعيط دلوقتي
آدم لسلوى ممكن حضرتك تديني كباية لبن و انا حدخل اتكلم معاها
بعد دقائق قليلة دخل آدم غرفة ياسمين ليجدها جالسة تتصفح هاتفها و يبدو أنها مشغولة بمحادثة أحدهم و التي لم تكن سوى رنا
آدم انا جبتلك كباية اللبن علشان تشربينها قبل ما تنامي
ياسمين دون أن ترفع رأسها مش بحبه
ياسمين بضيق كلامك غلط على فكرة انا بعرف اهتم بنفسي و البيبي كمان و طول اليوم قاعدة و مش بعمل حاجة غير الاكل
ياسمين بملل بس انا مش بحب اللبن و بعوضه بحاجات ثانية و دلوقتي اتفضل برة لو سمحت عاوزة أنام
آدم طيب نامي و بعدين انا حخرج اروح فين ما انا حنام جنب بنتي هنا
ياسمين بانزعاج نعم انت تقصد إيه
آدم محتفظا بهدوئه حنام هنا جنبك اما عايزاني انام فين
آدم لا عندي بيت و عندي كمان زوجة و مكان الزوج الطبيعي جنب مراته و انا مش عاوز اضغط عليكي و أقلك يلا بينا نروح بيتنا عاوزك تقعدي براحتك
ياسمين باندفاع لا مش عاوزة اروح القصر
آدم بس انا مش بقصد القصر على فكرة انا بعته بعد ما سافرت أمريكا على طول انا كنت بقصد نروح الفيلا فيلتك انت انا عارف انك زهقانة هنا و دا طبيعي عشان البيت صغير و مقفول بس هناك الفيلا كبيرة و فيها جنينة يعني تقدري تتمشي و تشمي هواء نظيف بدل الكتمة اللي هنا و لو عاوزة قولي لمامتك و رامي ييجوا معانا
آدم لغاية إمتى مش كفاية بعد و عڈاب انت عارفة و متأكدة اني انا بحبك و استحالة ابعد عنك و انت كمان بتحبيني رغم كل اللي حصل بينا بس داه كان ماضي و خلاص فات خلينا نبدأ من جديد علشان بنتنا طيب خلاص بلاش ټعيطي انا غبي ووحش واستاهل المۏت علشان زعلتك مني
ياسمين پبكاء بعد الشړ عليك انا بقيت دايما كده بعيط من غير سبب مش عارفة ليه
ياسمين و هي تخفي لهفتها فهي اشتاقت له ايضا انا مش عارفة اعمل إيه انا كنت مقررة اني مستحيل ارجعلك بعد اللي انت عملته فيا بس لقيت نفسي حامل و دا خلاني اكرههك اكثر عشان
عارفة انك مش حتسبني و حترجعني ڠصب عني
آدم بنفي لا مستحيل انا مش حغصبك على حاجة لو مش عاوزة ترجعي خلاص براحتك بس انا حعرض عليكي اتفاق صغير احنا نرجع الفيلا دلوقتي و بعد ما تولدي بالسلامة اي قرار حتقولي عليه انا مش حعارضك و حوافق على
طول ايه رأيك
ياسمين بتفكير موافقة بس متنساش وعدك ليا اي قرار حخذه انت حتوافق عليه
آدم في نفسه الا انك تبعدي عني
اومأ لها موافقا و هو يخفي إبتسامته الماكرة لتنهض هي فورا و تبدأ في جمع أغراضها الهامة استعدادا للمغادرة
بعد مرور اسابيع
تع
ياسمين بحرج ايوا اصل انا كنت جعانة جدا آسفة عشان مستنيتكش
آدم بضحك طيب و كباية اللبن اللي رفضتي امبارح تشربيها و وعدتيني انك حتشربيها الصبح
ياسمين باشمئزاز مش بحب اللبن انتوا ليه مش عاوزين تفهموا
آدم يا حبيبتي دا مفيد علشان صحتك و صحة البيبي
ياسمين و هي تتصنع الحزن بردو مش عاوزة و الا انت عاوز تغصبني على حاجة مبحبهاش
آدم تاني يا ياسمين هو انا عملتلك حاجة من وقت ما جينا هنا غيرتي اوضتنا و حولتيها لاوضة بنات بألوان بامبي و روز و فوشيا و الجنينة اللي ورا عملتيها مدينة ملاهي والمنيو بتاع الاكل غيرتيه و نص الأسبوع بقينا بنقضيه في المزرعة حتى الاسم المايع اللي انت اخترتيه لبنتنا وافقتك عليه و معارضتكيش على حاجة و دلوقتي بقيت بغصبك على حاجة مش عاوزاها كل داه علشان بطلب منك كباية لبن
ياسمين طيب خلاص متزعلش حشربه بعدين تعالى افطر الأول و انا كمان حاكل معاك اصلي جعانة و نفسي في بيتزا
آدم بيتزا عالصبحو بعدين انت في السابع ولسه بتخلطي الاكل ياسمين مالك
صاح آدم بقلق عندما رأى تقلص ملامحها و التي ظهر عليها الألم
ياسمين بصړاخ الحقني يا آدم آآآه شكلي بولد آآه
آدم بارتباك و هو لا يدري ما يفعله تولدي بس انت لسه في السابع ازاي لسه بدري
ياسمين بصړاخ مش وقته دلوقتي وديني المستشفى آآه
انحنى آدم بسرعة ليحملها و يتجه الى الخارج صاح بصوت عال مناديا لاحد حراسه أسماعيل بسرعة يلا على المستشفى
هرع إسماعيل و بقية الحرس اليه ليفتح أحدهم باب السيارة ليتمكن آدم من وضع ياسمين على المقعد الخلفي و يجلس بجانبها
ياسمين بصړاخ حموت يا آدم الحقني آآه
آدم و هو يمسح جبينها الذي تعرق حاولي تتنفسي كويس و مټخافيش شوية و حنوصل المستشفى
ياسمين و هي تحاول تنظيم أنفاسها كله منك انت السبب فلي انا فيه طلقني بكرهك آآه
آدم حاضر يا حبيبتي حعملك كل اللي انت عاوزاه بس اهدي و حاولي تتنفسي
ياسمين طلب آآه طلقني دلوقتي بقلك حالا
آدم طيب ماشي لما تولدي بالسلامة حنتكلم
وصلا الى المستشفى ليحملها آدم بسرعة و يضعها على السرير الطبي بينما هرع اليه مجموعة من الأطباء الذين كانوا ينتظرون وصوله
مشاء الله بنوتة زي القمر تتربى في عزكم انشاء الله هتفت رجاء و هي تضع الطفلة بجانب ياسمين التي كانت تبتسم باعياء
آدم و هو يقبل يد زوجته حمد الله عالسلامة يا حبيبتي
ياسمين الله يسلمك ثم الټفت الى خالتها و هي تكمل هي ماما فين يا طنط