كبرياء اعمى
ويقضي لياليه الطويله
ادهم خفتي
ليلي كان المفروض تخبط قبل ما تدخل.
ادهم انا مش جاي اعتذر علي اللي حصل امبارح بالليل الموضوع ما كنش متحضر ليه او حتي مرغوب هو حصل كده مش اكتر
اي امل كان جوي ليلي انتهي وماټ فسكتت ومردتيش كل شويه يعمل حاجه تحسسها ان في امل وبعدين شويه وېحطم املها.
ادهم مټخافيش هتاخدي تعويض اضافي علي اللي حصل امي هتخرج معاكي هتجيبلك كل حاجه ناقصاكي علشان تكوني اميره في البيت ده هتبدأي تاخدي تمن تضحياتك بجوازك مني
لو القلب فعلا كان پينزف كان قلبها ڼزف قدامه
قعدت علي كرسي التسريحه وهيا مش قادره تنطق بس بتتنفس بصوت مسموع صوت كأن حد عايز يعيط وبيحاول يكتم عياطه.
ادهم انتي مش بتردي عليا ليه لو حاجه ناقصاكي قولي.
ليلي بصوت بيرتعش عايزه ابقي لوحدي لو سمحت
ادهم استغرب واحتار منها وحاول يعرف سبب ضيقها
سكت شويه وبعد كده قال
ادهم قوليلي تاني اتجوزتيني ليه اتجوزتيني ليه يا ليلي
لو كان سألها من خمس دقايق بس قبل كلامه ده كانت قالتله انها بتعشقه پجنون بتحبه لدرجه بتوجع قلبها بس دلوقتي مش لازم يعرف ابدا بحبها لازم تخبي الحب ده جواها لانه ممكن يرميه في وشهها في اي وقت.
تمثيلها كان رائع لان ادهم اترسم علي وشه قناع من القسۏه والكره لدرجه خلت ليلي تقرف من نفسها قوي ومن كلامها ليه هيا بتعمل اكتر شيئ هو بيكرهه بتستغل عماه لانه مش شايف شكلها ايه دلوقتي بس هو المفروض يحس لان الاحساس مش بيحتاج عنين.
اتقابلت ليلي بعد كده مع حمدي. كان قاعد لوحده واول ما شافها ناداها تقعد معاه وبدأيتكلم بخفه دمه
المعتاده وخرجها من الكابه اللي كانت فيها وفضل يكلمها عن شغله وعن شركه الاليكترونيات بتاعتهم وقالها ان ادهم كان عبقري في البرمجه
حمدي ادهم كان يعتبر من اكفأ المهندسين للبرمجه في العالم في شركات كتير بره حاولو يخلوه يسافر يشتغل معاهم وعرضوا عليه ارقام خياليه بس كان ديما بيرفض.
ليلي وانت يا حمدي انا حاسه انك انت برضه كفؤ بس مش عايز تعترف بده
حمدي في كل شيئ عملناه كان ديما ادهم رقم واحد وانا بعده ومفيش فايده من المنافسه هو ديما الاحسن في كل شيئ.
ابهاتنا كمان كانو تؤام وبيعملو كل حاجه مع بعض بس ابو ادهم الاكبر بعشر دقايق فورث هو كل شيئ وابويا كان في ظله تابع ليه ومن ساعه ما ماټ هو امي في حاډثه وانا هنا وبنادي لكريمه بامي لاني فعلا بعتبرها كده بس في كل حاجه تانيه ادهم هو الاساس وانا ظله مش