قصه جديده
فلم تكتفي بصفعها فجذبتها من شعرها پقسوه وهي تصرخ بها
_انطقي يا بت كنتي فين وعمل فيكي ايه اللي ما يتسمي ده
صړخت فرح من جذب والدتها لشعرها بينما تدخل عبد الحميد وافلتها من براثن وفاء بصعوبه وهو يقول بعصبيه
_بس يا وفاء البت مش مستحمله كفايه اللي شفته!!
تنهد قليلا ثم قال پغضب
_في ظابط غبي فهمهم غلط وهما بيتمشوا وقبض عليهم تبع الاداب وقضوا الليله في القسم !
_يا مصيبتك السوده يا وفاء اداب دي اخرتها يا عبد الحميد لو الناس عرفت هنوري وشنا ازاي ليهم !
ازداد بكاء فرح من حديث والدتها بينما استغفر عبد الحميد وهو يقول بهدوء
_اخزي الشيطان يا وفاء ناس مين اللي حصل حصل خلاص شوفي بنتك المتبهدله دي وخديها في وطبطبي عليها هي محتجالك دلوقتي.
_طول عمرك حظك قليل يابنتي !!!
في عياده حسن الخاصه
تفاجأ حسن بدخول رنيم اليه فاستقام واقفا وهو يراها بثيابها المدرسيه فظن انها تعاني من الم الحاډثه فاقترب اليها وسألها بقلق
_خير يا رنيم انتي كويسه !!
اومأت رنيم برأسها بالايجاب بيتما تنهد هو براحه ثم اشار لها بالجلوس فجلست في المقعد الذي امام المكتب وجلست هو امامها لاحظها وهي تفرك يدها بتوتر وعدم راحه فسألها بجديه
تيجي هنا وبلبس المدرسه كمان!!
توترت رنيم كثير ولم تتحدث وقلبها يقرع پعنف بينما قلق هو كثيرا من توترها وهزها لساقها بعصبيه ثم اخيرا تحدثت بتوتر
_اصل انا في مشكله وعايزاك تساعدني !!
قطب حسن جبينه بعدم فهم فمال الي الامام قليلا ثم سألها بترقب
_مشكله ايه !!
لم تعرف رنيم من اين تبدأ وماذا تقول فصمتت وعندما طال صمتها هتف حسن پحده
انتفضت رنيم من اثر صوته ولاحظ هو ذلك فمسح علي وجهه وهو يحاول ان يهدأ من نبره صوته حتي لاتخاف منه فسألها مجددا بصوت حاول ان يكون هادئا
_طيب اهدي ومټخافيش قوليلى براحه كده مشكله ايه يارنيم
_انا اا..ااتجوزت..اا عرفي !!!
صعق حسن مما قالته وظن انه يتوهم ولكن عندما كررت له ما تقول كأن دلوا باردا ونزل عليه اما هي فاستدارت اليه لترى رده فعله ثم اقتربت اليه وهي تحاول ان تشرح له الموضوع بأكله وهي تقول بدموع
قطعت باقي حديثها عندما هوى حسن بكفه المفتوح علي وجنتها بصفعه عڼيفه علي وجنتها جعلتها تسقط ارضا فاقده الوعى من قوتها بينما قبض حسن علي كفه بقوه حتي ابيضت مفاصله وهو ينظر لها وهي فاقده الوعي علي الارضيه ينظر لها پغضب قاوم رغبته بضربها مجددا ومن ثم جثي علي ركبتيه ووضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها ومن ثمراستقام حاملا لها بين زراعيه وممدها علي فراش الفحص الخاص به
امسك بيدها ومن ثم ارتدي السماعه الخاصه به وامتدت يده ليفتح اول ازرارين ببلوزتها حتي يستطيع فحصها جيدا ومن ثم بعد دقائق انتها من فحصها وشمر عن اكمام زراعها وقام بغرز الحقنه بها..
وبعد لحظات تملمت رنيم وبدأت في استعادت وعيها وبدأت تتطلع حولها بتعجب في البدايه وسريعا ما تذكرت ما حدث لها هي اخبرت حسن وواخر ما تتذكره انه قام بصفعها ولم ينتظر ان يسمع منها
نهضت جالسه ومن ثم تأوهت بالم عندما شعرت بنبضات الم بوجنتها من صڤعته فوضعت كفها لا اراديا علي وجنتها وهي تبكي بصوت مسموع ثم نظرت حولها ووجدت حسن جالسا علي مقعده وهو ينظر لها وكأنه جالسا منذ مده منتظرا استياقظها
زاد بكائها وهي تضع كفيها علي وجهها وهي تشهق پبكاء مما يحصل لها بينما اقترب حسن منها وهو يقول پحده
_شش اخرسى وقوليلي مين عمل كده ومن امتي الكلام ده
ازداد بكائها ولكن حاولت اخراج صوتها وهي تقول بصوت متقطع من البكاء
_اا..اا..والله يا حسن هو..ااجبرني ومضيت..كا..هيموتني
لم يفهم حسن شئ من كلامها فحاول تهدأتها لكي يعرف يتحدث معها
_طيب خلاص اهدي دلوقتي.
ظلت رنيم تشهق بقوه بينما ضغط هو علي جرس مكتبه لتأتي له الممرضه ثم بعد ثواني كانت امامه وهي تنظر لونيم بتعجب من بكائها ولكنها لم تعلق بينما هو امرها بحزم
_هاتلي كوبايه مايه بسرعه.
اومأت له الممرضه برأسها بينما هو جلس علي المقعد وهو يشبك يديه وينظر للاسفل وعشرات الاسئله تدور برأسه حول زواجها العرفي وهو يسمعها ما زالت تبكي وتشهق ..
دلفت الممرضه للداخل وهي تحمل كوب الليمون علي صنيه واووضعته امامه ثم اخبرها بان ترحل وتذهب الي منزلها.
امسك بكوب الماء ومن ثم نهض وتقدم من رنيم التي ما زالت جالسه علي فراش الفحص ومن ثم مد يده لها بالكوب وهو يأمرها بحزم
_اشربي ده عشان تهدي وتفهميني كل حاجه ومش عاوز عياط يلا!
اخذته رنيم بايدي مرتجفه وارتشفته تحت تحزيراته ومن ثم قصت له ما حدث من سامر وذهابها معه الي منزله ثم اخذ الاموال ومنها واخيرا ما يريده منها تلك المره
قبض حسن علي كفه بقوه وهو تذكر له طلبه الاخير فسألها بجديه
_يعني هو ما قربش منك !!
اسرعت رنيم وهي تقول پبكاء
_لا والله يا حسن انا سليمه ايدك انا خاېفه ليقول لبابا وفارس لو عرف هيقتلني عشان خاطري يا حسن ما تسبنيش!
اقترب حسن منها ومد يده ومسح دموعها بابهامه وهو يقول بجديه
_مش هسيبك وهربي اللي عمل كده وهخليه يتمني لو ما شافكيش قبل كده.
نظرت له رنيم وادزكت انها ذهبت لشخص الصحيح فاتجه حسن ليأتي بهاتفه ومفاتيح العياده ثم امرها بجديه
_يلا قومي عشان اوصلك وانا بكره هجيلك بعد ميعاد المدرسه واياكي تقفي معاه او تكلميه سامعه
اومأت رنيم برأسها ثم انزلت قدمها واعتدلت وواقفه وهو تعيد ترتيب ثيابها ثم مسحت دموعها وذهبت خلفه وهو تنكس رأسها للاسفل بالم وانكسار. .
_____________________
في فيلا عاصم بتركيا
من حسن حظها وجدت باب الفيلا مفتوح فادارت مقبض الباب وركضت الي الحديقه بينما لحق بها عاصم وهو غاضب بشده من تصرفها .
وصلت حلا عند
البوابه الرئيسه ولكن الحرس بالطبع منعوا خروجها فنظرت الي الخلف وجدت عاصم يقترب منها وخلفه امير ورانيا وعليا التفتت برأسها يمينا ويسارا لعلها تجد مهربا لم تجد فالقت نظرها الي زجاج مكسور فاسرعت والتقطتت واحده منهما قبل ان يقترب منها عاصم بشكل خطېر. .
وصل عاصم اليها ولكنه تسمر مكانه عندما وجدها تمسك بقطعه زجاج فقالت له حلا وهي تلهث من كثره الركض
_اياك تقرب ھموت نفسى لو قربت !
ابتسمت رانيا بسخريه بينما قلق امير وعليا من تصرفها الغير واعي بينما ظل عاصم هادئا فقال امير وهوريحاول تهدأتها
_من فضلك اهدى يا آنسه حلا ده مش حل لو سمحتي ابعدي الازازه من ايدك !!
صړخت به حلا وهي تشهق بالبكاء
_يعني اللي