السبت 30 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 54 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

عن مسلم وهو سحب ايده جنبه ومشي من غير ما يزود
حرف منال بصت لرقيه وعيونها بتلومها جامد 
ايه اللي انا شوفته ده 
رقية مقدرتش ترفع عيونها عليها ودخلت جوا منال دخلت وراها واندفعت فيها 
انتي حبتيه 
رقية اندهشت من صراحة منال وبصتلها ونفت كلامها 
حب ايه لأ طبعا 
منال ضحكت بسخرية وقالت 
مفيش تفسير لانك تسمحي له يقرب منك كده وتطمني عليه وتقفي معاه في نفس المحل رغم انك عارفة وساخته غير أنك بتحبيه!
رقية هزت راسها بنفي وحاولت تعترض علي كلامها 
انتي فاهمة غلط انا سيباه يقرب مني عشان اعرف وراه ايه انتي ناسية أنا هنا ليه 
منال هزت راسها باستنكار وردت عليها بفتور 
شكلك انتي اللي نسيتي انتي جاية هنا ليه تقدري تقوليلي ايه الانجاز اللي عملتيه من يوم ما جيتي هنا مبتحاوليش أصلا!
منال بصت لها لوقت وسابتها ومشت وهي مخڼوقة جدا رقية قعدت علي السرير وغمضت عيونها بعصبية ورددت عكس اللي جواها 
محبتوش لا 
عدت فترة طويلة علي نفس وضعها سحبت موبايلها وكلمت والدها 
بابا محتاجة اتكلم معاك
حازم دخل قعد قدام مهران في مكتبه سحب نفس وقال 
انا عايز اتجوز
مهران رفع عيونه عليه وقال 
مين تعيسة الحظ 
حازم شد ملامحه واتكلم بضيق 
تعيسة الحظ! ماشي بس هي رقية 
مهران ضيق عيونه عليه وسأله بفضول 
رقية نفسها البت اللي مأجرة الاوضة 
حازم هز راسه بتأكيد ومهران أتكلم بتعجب 
وايه اللي لم الشامي علي المغربي مش دي اللي مكنتش بطيقها
حازم اتنهد بزهق ورد عليه بفتور 
وطيقتها ها قولت ايه 
مهران مقتنعش بكلامه وقال 
ما ترمي اللي في جوفك وتقول عايزها ليه أصل مش معقول يعني من يوم كنت بتهزقها والنهاردة عايز تتجوزها
حازم سحب نفس واتكلم ببرود 
ما محبة اللي بعد عدواة يابا
مهران هز راسه وسكت حازم انتظر رده لفترة وبعدها قال 
يبقي اللي سمعته صح
مهران بصله بعدم استيعاب وسأله بفضول 
سمعت ايه 
حازم حط رجل علي رجل واتكلم 
أن عينك منها
مهران بصله باستنكار وردد 
عيني منها ليه هعيل للدرجة دي
حازم بصله جامد وقال 
اومال مش موافق ليه 
مهران اتنهد بزهق وقاله 
لما اعرف اللي وراك الاول ابقي اشوف اوافق ولا لأ 
حازم سحب نفس وبص لفوق واتكلم 
بصراحة
________________________________________
كده عايز أرزاي فيه شوية 
مهران هز راسه بعدم اعجاب 
انت يابني مش هتشيله من دماغك بقا وبعدين هو ايه علاقته بالبت دي 
حازم بصله وضيق عيونه وهو بيقول 
دفاعه عنها وتصرفاته معاها بتقول أن وراه حاجة وانا حابب اكسر مناخيره اللي رافعها علينا دي 
مهران بصله جامد وحذره 
والله انا خاېف عليك منه الواد يفصل منك اتنين ومفيش مرة قامت خناقة بينكم الا ما جبتك من تحت رجله 
حازم اتعصب جامد من كلام مهران وقام وقف وزعق 
ايه اللي انت بتقوله ده
مهران رفع عيونه عليه واتكلم 
اكذب يعني 
حازم بص بعيد عن مهران وحاول يهدي نفسه ورجع بصله تاني 
ايوة يعني انت موافق ولا لأ 
مهران رد عليه وهو باصص بعيد عنه 
اعمل اللي انت عايزه بس متجيش ټعيط لي في الآخر 
حازم بصله باستنكار وردد 
اعيط لك! متقلقش 
حازم سابه وخرج وهو علي آخره مهران بص لطيفه وقال 
معرفش الواد ده طالع غبي كده لمين..
مسلم رجع بعد مده ومعاه شنط كتير سهير سألته باستغراب 
إيه كل ده يا مسلم 
مسلم رد عليها بإختصار وهو بيطلع الحاجات من الشنط 
خضار ولحوم
سهير عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
وانت جايب كل دول تعمل بيهم ايه
مسلم اتنهد ورد عليها و هو بيدور بعينه على حاجه في المطبخ 
هطبخ 
سهير مكنتش فاهمه حاجه واتكلمت وهي مستغربه تصرفاته اللي مش مفهومه 
قولي انت عايز ايه وانا أطبخهولك 
مسلم رد عليها بنفاذ صبر 
كل اللي عايزه منك تعرفيني اماكن الحلل وانا هتصرف انا 
سهير طلعتله الادوات اللي هيحتاجها وقعدت على كرسي قريب منه وسألته باستفسار 
انت هتطبخ لمين 
مسلم رد عليها من غير ما يبصلها 
هوزعهم علي الغلابة 
سهير هزت راسها بتفهم ووقفت تساعده لو احتاج حاجة ..
في الكليه أميره خلصت اخر محاضره وخرجت بره الكليه سمعت صوت بينادي عليها الټفت تشوف مصدر الصوت واتفاجئت بدكتور عمر قدامها سحبت نفس وبصتله مستنيه يبدأ كلامه وهو قال 
المره اللي فاتت سبتيني ومشيتي من غير ماخد منك اي رد 
اميره حست بالاحراج قدامه عشان سابته ومشت سحبت نفس وبصتله بتردد 
ممكن تديني فتره افكر وارد على حضرتك
عمر قلق من ردها وقال 
خدي وقتك بس ياريت ما تطوليش
عمر ضحك بعفويه وهو يفرك صوابعه وقالها باحراج 
اصل مش بحب الانتظار 
اميره رسمت ضحكه على وشها بتهكم وسابته ومشت ازاي ماترفضش عرضه ليه قالتله هتفكر وتفكر في
ايه اصلا افكارها اتشتت جامد و معرفتش تجاوب على نفسها اللي ما عدتش فاهماها اصلا ..
مسلم حط الاكل في علب وجمعهم كلهم في شنطه ونزل لرقيه لمح طيفها وهي بتركب تاكسي ياترى رايحه فين 
سحب نفس وطلع حط الاكل تاني في المطبخ ونبه على والدته محدش يقرب منه
رقيه وصلت حديقه قريبه من بيتهم و والدها اتفاجئ بمنظرها وجري عليها بخضه 
رجلك مالها
رقيه حاولت تطمنه 
شرخ بسيط متقلقش 
سعيد ساعدها تقعد وقعد جنبها وعاتبها پخوف 
كده برده ماتعرفنيش 
رقيه اتنهدت وردت علىه بحب 
مكنتش حابه أقلقك يا حبيبي
سعيد بصلها بزعل وقال 
مش وقت عتاب ها كنتي عايزاني في
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 181 صفحات