قصه جديده
حتى لؤى مش بتيجى معاه ولبسها اتغير ابعد وانساه احسن واحمد ربنا انك متكشفتش
تجاهل حديثه وهو يجز
تتغير متتغيرش مش هتنازل عنها بأى طريقه
تنهد زميله بثقل يلكزه فى كتفه بخفة
ياجدع أنا خاېف عليك العيلة ديه مش سهله
وأنا ياسر الغمرى مش أى حد انا فى المره ديه محضر خطه وأول خطوه أخدتها بس هى محتاجه شوية وقت
يتبع ....
ورطة قلبى
توترت دالين وهى تراه يحاصرها بنظراته فأخذت نفسا مرتجفا
أنا متعودة بخرج أخر يوم فى الامتحانات فمعرفتش النهارده ممكن اخرج بكره ..كمان عايزه اروح لبابا لازم أتكلم معاه
أشعلت فتيل غضبه لم يرد عليها بل كانت نظراته الحادة كفيلة أن تلجمها ثم همس بنبرة مرعبة
تخرجى فين مع أصحابك
حاولت التغلب على رعبها وترسم الجمود على ملامحها
اه ايه المشكلة !! عاادى يعنى
قبل أن تكمل جملتها كان يجذب ذراعها بقوة
أيه هو اللى عادى !!
أنتى مش بتحرمى أنا عارف لو كنتى خرجتى من هنا أهلك كانوا عملوا فيك ايه !
لا تعلم لما كلامه جرحها فهى تعرضت لعديد من الانتقادات ومضت عينيها بالدموع التى انسابت على وجنتيها
إذا كان تفكيرك نفس تفكيرهم مين قالك تغصب على نفسك تنقذنى كنت سبنى ..
رفع عينيه إليها بوجه حازم يهتف بلهجة مستنكرة
أولا مالى لأنك بقيتى على أسمى ذمتى
ثانيا أنتى غبية كل اللى وصلك من كلامى بس كده
أنتى مش حاسه أنك لازمك تغيير لأسلوب حياتك لبسك
من طريقة لابسك وتعاملك مع الشباب
مش بيشوفكى غير بنت سهلة .. ومش هقولك تفكير الشباب فى البنت السهلة بقى
لازم تبقى عارفه أنا مش متشدد بس فى اساسيات الواحد مش بيتنازل عنها
أرتعشت شفتيها بقوة بالأضافة لأرتعاش جسدها وقالت بصوت مبحوح من البكاء
أنا ماما ماټت وهى بتولدنى وماكنش ليا حد وبابا رفض يتجوز عشانى ..عارض الدنيا كلها ..ماكنش بيرفضلى طلب ..كانت معاملتنا اتنين أصحاب مبنيه على الثقة
أيه بس مش يمكن أكون أحسن منهم
إكتوت قسوته مع تعالى شهقتها فهو لا يعلم لماذا يقسوا
عليها هى ورطة وبقائها مؤقت
بينما بداخله يحاول السيطرة على مشاعره ونبضات قلبه فهى أول أنثى تحرك مشاعره لكن تنحى صوت العقل جانبا للحظات فمد أنامله يمسح دموعها وهو يردد فى المقابل بحنو
خلاص بلاش عياط ..والدك بخير أنا اتطمنت عليه أما الخروج جهزى نفسك هبقى اخرجك أنا
تراجعت للخلف ثم تجمدت مكانها كأن ثلوج الدنى وضعت على اطرافها
مر اليوم اسبوع بلا أحداث لا تذكر فهو يتجاهلها منذ أخر لقاء بل يتعمد عدم الأحتكاك بها
فى صباح يوم جديد خرجت من غرفتها تقودها خطواتها نحو البهو فوجدت لؤى يجلس على الأريكه
يمسك هاتفه يطالع صفحته على التواصل الأجتماعى
جلست بجواره بأهمال ثم هتفت بنزق
لؤى أيه الملل ده انا جبت أخرى
نظر إليها لؤى يتصنع البراءة
تعالى اقعدى ندردش مع بعض صحيح هى البنت اللى كنتى قاعدة معاها فى نفس فرقتنا !
رفعت حاجبيها بريبة تضمر خلفها المكر
أيه ده ! قصدك مين بسمة !
فتنهد لؤى ثم أبتسم أبتسامة واسعة
هى اسمها بسمة اسم على مسمى بسمة بجد
تعالت ضحكات دالين بعد ما سمعت جملته
لؤى أنت وقعت ولا أيه بس انت وبسمة ازاى
توترت ملامحه ثم حك مؤخرة رأسه وظهرت على شفتاه أبتسامة مجهولة المصدر
مش عارف بس أنا بقالى فترة الصراحة مركز معاها بشوفها بتقعد
معاكى انتى بس ومالهاش أصحاب كتير
غمزت بعينيها ثم هتفت بمكر
تؤ تؤ ده أنت حالتك صعبه يا قلب أمك بتراقبها فى صمت ده حب ده ولا أيه !
ساد الصمت للحظات ثم هز رأسه بالإيجاب
هو الظاهر كده ..مش عارف بس هى مش بتروح عن بالى
أنقضى أكثر من ثلاث ساعات وهم يثرثرون فى سعادة ومرح قطع جلستهم صوت الجرس إلى أن جاءت أحد العاملات همست بخفوت
فى مجموعة شباب يا لؤى بيه بيقول أصحابك ومعهم واحد أسمه ياسر قالى أبلغ حضرتك
قطب جبينه للحظات ثم غمغم حائرا
دخليهم الجنينه.. أنا جاى.. وشوفى يشربوا أيه !
رماها لؤى بنظرات تحذيريه ليهز رأسه نافيا ويهمس بنبرة حازمة
أياك تفكرى أنك تتطلعي معانا يعقوب يعلقنا كلنا والله
حركت رأسها بنفى وجهت أنظارها صوب الحديقة لتحمحم
لأ مش هقعد أنا هسلم بس ماهو أنا مش محپوسه هنا فى أى يا لؤى
توسعت عيناه فى ذهول يرمقها بنظرات مندهشة
أنتى مش بتحرمى يا دالين عايزه تعملى أيه
كفايه واطلعى فوق لحد ما يمشوا
سار نحو الحديقة ثم توقف فجاءة فوجدها خلفه تشنجت ملامحه هز رأسه بأستنكار يأس مما تفعل
ماتريد فهو