قصه جديده
هنا وصوتك ميعلاش تانى
أنفجرت دالين پبكاء كالقنبلة دون سابق أنذار
انا استحالة اعيش هنا هو انت بتتحكم كده ليه فكرنى أيه !
رفع جانب حاجبيه وأبتسم بسخرية
مراتى انتى مرات يعقوب النعمانى لحين أشعار أخر
حتى لو لسبب معين بصى أى حاجه تخصنى تمشى على مزاجى
لا حظ نظراتهم الشبه مصدومه من كلامه
قولت اتقضل يالؤى على الامتحان وانت انجزى تغير عشان تلحقى
اغمضت عيناها پألم ثم نهضت من مكانها متوجه للداخل
بدون رد على أسئلته تجاوزته ومرت من أمامه فجذبها من معصمها ساد الصمت لحظات بينهم وهو يطالعها
بينما هى نظرت له بعينين متسعه مدميا من أثر البكاء قائلة بشهقات طفوليه بحته
لو سمحت ايدى ..اتخنقت من فوق شويه نزلت هنا وادينى طالعه تانى سيب أيدى بقى
انتى بتعيطى ليه
فى أيه حصل تانى
رفعت نظرها إليه تتطلع إليه أول مره بتمعن بدون أن ېعنفها فملامحه رجوليه خشنه لكنه وسيم مسحت دموعها بظهر كفيها وأجابته بصدق
مفيش تانى لأن الاول لسه مخلصش ولسه وجعنى غير عندى مادة لسه مش عارفه اذكرها والامتحان بكرة لؤى حاول بس أنا مفهمتش ممكن أيدى بقى
مادة استركتشر تعرفي أنى كنت بجيب أمتياز فيها على طول هذكرلك أنا مش مستاهله كل ده عياط
توسعت عينياها پصدمة من تحوله المفاجئ ثم ردت عليه بنبرة حزينة وهى تلتقط الكتاب من بين يده
مفيش داعى خلاص اللى فهمته هكتبه انا كده كده هشلها سمر كورس
أبتسم بغرور يدس يده فى جيب سرواله
ثوانى و صدح صوت هاتفه معلنا عن وصول رسائل جديده
الفصل الثالث
ورطة قلبى
ولجت للمكتب لحظات من الأندهاش توسعت عينيها بانبهار المكتب مربع واسع من الطراز الكلاسيكى به بساط صغير كثيف الوبر و به مكتبة بها عدد هائل من الكتب المتنوعه أول مرة تدخل إليه همست لنفسها
أنت أيه اللى دخلك هنا
كانت تلك الجملة التى أردفها النعمانى مما جعل جسدها ينتفض ړعبا ووجلا أستدارت وطالعت هيئته فهو ذو وقار مرعب ومخيف تعلثمت فى الكلام
ااه ااه حضرتك هو اللى قالى ادخل أاابن حضرتك
عقد النعمانى حاجبيه متسائلا
ابنى مين فيهم اللى سمحلك بالدخول هنا لؤى أكيد
جعدت ملامحها وحركت رأسها بنفى سريعا
لا لا مش لؤى أبن حضرتك الكبير
نظر لها بعينيان قاتمة قائلا بنبرة ذات مغزى
قصدك جوزك يعنى ثم أكمل ضاحكا وهو يرى أرتباكها الذى أتضح عليها
أبنى الكبير أسمه يعقوب
فى هذه الأثناء ولج يعقوب يرتدى تيشرت أسود وبنطال أسود يظهر عضلاته السداسيه ورائحة عطره النفاذ
مساء الخير يا بابا خير فى حاجه
نظر إليه وهز رأسه بهدوء
مساء النور لا شفت النور منور قولت أشوفك لقيتها هى هنا
الحب بداخلنا لانشعر به إلا عندما نجد الحبيب فيصبح الهواء الذى نتنفسه فجأءة
تحاشى يعقوب النظر إلى عينيه رد عليه بتوتر
أه لقيتها متوتره وفى بكره أمتحان قولت أساعدها
هز النعمانى رأسه بتفهم وهو يتجه للخارج
تصبحوا على خير
بينما وقفت دالين تتطالع يعقوب من اعلاه لأدناه بانبهار فهى أول مرة تتفحصه بدقه عينيه العسليه غمزاته أبتسامته الرجوليه هو ليس وسيم الوسامة المعروفة لكن به جاذبيه خاصه ضمت كتبها إليها وعلى وجهها أبتسامة هادئة شئ ما يتحرك بداخلها ولا تعلم ما هو
بينما هو تبادل النظرات معها بحاجب مرفوع وكأنها يسألها بنظراته إلى ماذا تنظرين ليحصل من تلميحات وقسمات وجهها على أجابته فهز رأسه يشير لها على الأريكه خلفها ثم تجاوزها وهى خلفه جلست بجانبه بهدوء فسحب الكتاب منها وبدء فى
تصفح صفحاته
ثم سألها وهو يقلب صفحات الكتاب
هو انتوا يعنى والدك وانتى مالكمش اعداء مع حد او فى خلافات مع حد مثلا
بلعت لعابها ثم طأطأت رأسها وأجابته بخفوت
لا خالص مفيش الكلام ده
هز رأسه متفهما ثم سألها
أيه بظبط اللى مش فاهماه جزئية معينه ولا المنهج كله
أماءت برأسها عدة مرات متتاليه إيجابا ثم قالت تؤكد كلامه
هو أنا عندى فكره بس المنهج كله بصراحة تقيل
لاحت أبتسامة سخرية جانبيه على ثغره ثم غمغم
المنهج كله وبعد كام ساعةالأمتحان كنتى مستنيه تذكرى فى لجنه ولا أيه
غمغمت فى شجاعة بدت مألوفه منها
لا أنا مطلبتش أنك تشرحلى فحضرتك مش جايبنى هنا تتريق عليا شكرا أنا هقوم مش عايزه حاجه
رمقها بنظرات ڼارية يحذرها من