قصه جديده
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
حلقها تهتف پألم
مش هيجى يابابا كلها نص ساعه وهينادوا على أسمائنا والحفلة تخلص
أبتسم وهو يردف بهدوء
لا يا بنتى جه أهوو
ألتقطت اذنها همس والدها بعد ما فقدت الأمل فى مجيئه رفعت بصرها پصدمة ودمعت عيناها تاثرا
بحضوره لتنهض مسرعة ترتمى بين ذراعيه وهى
وهى تبكى بحړقة أبعدها برفق من نظرات المستهجنه
حولهم مسحت دموعها بكفيها تهمس بأسف
غيرك أنا جيت بس عشان بابا محرمهوش من فرحة
اليوم ده بس أنا ماكنتش قادره أجى من غيرك اسفه
تنهد بثقل يهتف بنبرة مټألم
ماكنتش جاى وحاولت ماجيش بس مقدرتش
قبل أن يكمل كلامه ارتمى لؤى فى على حين غرة قائلا بفرحة
لو ماكنتش جيت ماكنتش فرحتى هتكمل
أوما له بصمت ثوانى وبدءت مراسم التكريم رفع بصره متسائلا
شردت فى ملامحه بأعين حزينه فكان يقف امامها
بحليته السوداء وتلك الهالة الجذابة التى تحيطه همست
بحزن وتمد يديها تقبض على كفه
عندنا باب تعالى معايا
أرتدت البالطو وقفت بجواره تنتظر أن تسمع اسمها
لتكريم على المنصة لاحت شبه ابتسامة شاحبه
يعقوب عايزه أتصور معاك ينفع
صمت لا يجد أجابة فهو أتى حتى لا يكسر فرحتها
لكن بداخلة لوم وعتاب لكنه سوف يحاول بكل الطرق
أن يمر اليوم عليها كباقى زملائها أقترب منها يضمها
إلى صدره وهو يهز رأسه بالايجاب تسارعت ضربات
قلبها من قربه اخذت نفس عميق فى محاولة لتنظيم
ناعمة ذهبت من أمامه تتقدم صوب المنصة وبدءت
مصوب
عليه وعلى والدها ثم انضمت لزملائها فى أنتظار الصور
الجماعية أنتهت مراسم التكريم وصدحت الاغانى
أقتربت من والدها ترتمى فى أما هو قبل جبينها
يربت على ظهرها أبتعدت عنه توزع نظراتها حولهم
بابا فين يعقوب !
أبتسم لها بحنو
ماشى أستئذان عشان يلحق شغله
ألقى لؤى بجسده على المقعد المقابل لمكتب يعقوب
بأرهاق و وهن يفرك جبينه بأنامله
تعبت خلاص ديه الكلية كانت شايله بلاوى عنى
ماتخف شوية يايعقوب علينا
قطب يعقوب حاجبيه متسائلا
اخف عليكم قصدك مين! الموظفين !
تحمحم لؤى يهتف
يعقوب.. دالين اقصد ..وبسمة اكيد زعلانه عليها
يفطر الصبح عشان هى مش بترضى تنزل من اوضتها
وانت عارف هى بقت عنده ايه وانت قاعد فى اوتيل
مش شايف أنك كبرت الموضوع هى وبسمة اختاروا
نفس الفستان بس هى اختارت اللون اللى عجبها تفتكر
اللون يعمل كل ده انت عارف دالين لسه جواها طفلة
ده غير انها اتنكدت يوم الحفلة معقول زعلك كل ده
عشان جبتلها فستان وملبستهوش كفاية بقى وصالحها
هى والله ماكلمتنى عشان اكلمك بس قولت اقولك
رد عليه يعقوب بعد تفكير
طب عايز مساعدتك انت وبسمة
وقفت امام يخت ترتدى فستانها الأحمر بعد ما أرسل
إليها رسالة انه ينتظرها أن تأتى بصحبة لؤى أما
بسمة أصرت على أرتدئها الفستان الأحمر بعد رفض
دالين القاطع لكنها اقنعتها بأنها رغبة يعقوب خرج
يعقوب من اليخت يطالعها بانبهار مما يجعله يبتسم
بداخله انه اصر على عدم أرتدئها ذلك الفستان فى الحفل كانت ستكون محاط الانظار أو هو سيصبح قاټلا مد يده لها يساعدها على الصعود كانت هادئة ساكنة
على عكس عادتها ولجت للداخل متسائلة
احنا هنا ليه !
اجابها بكل بساطة
انا قولت بدل المراكب النيليه هنا تغير
اشاحت وجهها الجهة الأخرى رفع وجهها بأنامله
بصى ليا عينيك وحشتنى
أغمضت عيناها پألم تهتف بأسى
يعنى خلاص عقابى كفايه اتعلم الادب لحد كده
نظر فى عيناها بصدق متسائلا
بس كل اللى فهمتيه أنه عقاپ مش أنه كلامك وجعنى وخاېف من أى رد فعل منى وفى الأخر شوقى
غلبنى يادالين
دالين بنبرة مټألمة
ماكنش قصدى خالص المعنى اللى وصلك بعدين
عشر سنين دول مش فرق كبير خالص أنت أصلا
كل بنات الدفعة اللى عينيهم عايزه تفقع دول بيبصوا
عليك
يعقوب بنبرة ذات مغزى
أنتى بتغيرى يادالين بقى
هزت رأسها مسرعة
اه بغير ومغرش عليك ليه هو انا مش ست وانت جوزى
وده حقى
قهقة عاليا رافعا حاجبيه
يعنى أنا عندى حق انى اغير واغير اووووى كمان
اللون الاحمر عليكى يجنن ماكنتش هتحمل نظرة البنات
قبل الشباب
اطرقت رأسها تنظر فى موضع قدميه
أنا اسفه بس فعلا العقاپ كان صعب عليا اوى
رفع وجهها مرة أخرى إليه يهتف
بقولك وحشونى عينيك وأنتى كمان كلك وحشتينى
تفحصت المكان حولها مزين بالورود وطاولة الطعام
رفعت عيناها متسائلة ليتركها ويمسك بجهاز صغير
لتصدح موسيقى هادئة الابتسامة تزين صغرها
على انغام تلك الموسيقى الهادئة ليهمس فى اذنها
حروف تقطر عاشقا
نفسى احطك فى قلبى يا دالين واقفل عليكى لا تخرجى ولا حد يدخل معاكى بغير ديه مش قلة ثقة ذى ماانتى فاهمة لا ده حب لا جنان بيكى
بحبك يا يعقوب وبحب كل حاجه فيك اوعى تزعل تانى مفيش أب بيزعل من بنوته
غمز لها بطرف عيناه
وصاحبة الدقة الأولى وتبقى مامى
يهمس فى أذنها
همست
بدلال
يعقوب احنا رايحين فين
نظر لها مدعيا التفكير ثم اجابها بخبث
فى هنا ٣ ايام حصريا لوحدنا
اعوض الاسبوع اللى منمتش فيه لحظة
بعد مرور ٩ شهور فى غرفة المشفى يحمل يعقوب المولود ويجلس بجوار دالين والأبتسامة لا تفارقهم
جميعا هتفت بسمة
اللهم بارك يا دودى شبهك اوووى
أبتسمت دالين بوهن
بجد يا بسمة عقبالك تقومى بسلامة
أقترب لؤى من والده يربت على كتفه بحب
يتربى فى عزك يا جدو هتسمى ايه يا يعقوب
ابتسم وهو ينظر لدالين
أن شاء الله يحيى أحنا مختارين كده
وضعت بسمة يديها على بطنها تصرخ عاليا
ااااه أنا بولد يا لؤى الحقينى
هز رأسه مستنكرا
تولدى أيه بطلى هبل الدكتوره قالت اقل حاجه ٢٠ يوم
صرخات تهمس من بين شفتيها
بقولك بولاد تقولى الدكتور شوف حد يولدنى ااااااه
الحقنى هولد وانا واقفه
تجعدت ملامح يعقوب
بسمة صرخى براحة فزعتى يحيى
أكد لؤى على كلامه
اه صحيح بتعلى صوتك ليه هاا وازاى تولدى من
غير ما ازين اوضة البيبى واجيب بلالين بينك واكتب
جيرل وسيشن تصوير
وجهت نظراتها لنعمانى وهى تمسك بطنها
ااااه هتفرج عليهم كتير كده بولاد وهما بيهزروا اااه
طرق كف على الاخر ثم نظر لؤى
خلاص يالؤى شوف دكتور والمره الجايه مفيش ولادة
قبل الترتيبات يا بسمة فاهمه