رواية مكتملة بقلم هاجر العفيفي
والتلفون وقع من أيدها وقالت بصوت عالى وشهقه غبى انا بحبك والله العظيم بحبك
يتبع
ياترى ايه ال هيحصل توقعاتكم للبارت الأخير
متنسوش ذكر الله
بداية_حياه
بقلمى هاجر_العفيفى
دمتم في حفظ الرحمن
البارت السادس الاخير
حياه دموعهأ نزلت وشهقاتها كانت عاليه وقالت غبى انا بحبك والله العظيم بحبك
قامت بسرعه غيرت هدومها وهى بټعيط وخرجت ركبت تاكسى وطلعت على بيت والدها واول مافتحلها اترمت
يحي بحزن تعالى يابنتى ادخلى
دخلت مع والدها وقالت برجاء ودموع بابا انت تعرف مكان رائد صح قولى عليه وانا هروحله واعتذرله ويرجع معايا هو قالى مش هسيبك وسابنى انا محتجاه اووى يابابا اووى
كانت بتتكلم بسرعه ودموع مغرقه وشها
يحي طبطب عليها بحزن اهدى يابنتى اهدى ياحبيبتى رائد عمل ال يريحك هو قال لازم يبعد
يحي بس اناا معرفش طريقه والله ياحياه هو طلب ان لما يسافر محدش يعرف مكانه
حياه پصدمه ودموع يعنى ايه يعني مش هشوفه تانى
يحي لو ليكم نصيب مع بعض هتتقابلوا صدقيني يابنتي
أستغفروووا
بعد مرور شهر
حياه كانت دايما فى اوضتها مكتئبه تقوم تصلى وتنام تانى وشها بقا باهت ودايما حزينه وندمانه على انها ضيعته منها وبرضوا زعلانه منه عشان مبيتواصلش معاها خالص ولا مره يطمن عليها
قاطعها من تفكيرها كالعاده صوت والده ال قال رائد جاى النهارده ياحياه
يحي بحزن على حالة بنته بس رائد جاى عشان اجراءات الطلاق تتم ياحياه وهيسافر تانى
حياه پصدمه ودموع طلاق !!!
يحي سكت بحزن
حياه مسحت دموعها بجمود وقالت تمام وانا مستنياه
يحي پخوف انتى كويسه يابنتى
حياه هزت راسها وهى تايهه ونفسها تصرخ من قلبها وتقول لاء بلاش تسيبنى
صلوا على شفيعكم
فى المساء
رائد كان وصل وكانت حالته متقلش عن حياه ويمكن اكتر باين عليه الإرهاق والتعب وكمان جسمه نزل خالص بسبب الحزن
وصل وكان معاه المأذون ودخلوا فى الصالون وكانت عيونه فى الارض ونفسه يبكى بس مسك دموعه وبعد وقت خرجت حياه وكانت لابسه دريس اسود وخمار لاڤندر وبصتله بحزن وقعدت الجهه الاخرى
المأذون راجعوا نفسكم تانى الطلاق مش هزار فى وقت تفكروا وتراجعوا نفسكم
رائد وحياه رفعوا عيونهم وكانت نظره طويله بينهم كلها اشتياق وعتاب وحزن
المأذون هتغيروا رأيكم صح
حياه وقفت وقالت بإصرار انا مش هطلق مفيش طلاق هيتم
قالت كلامها وخرجت من البيت بسرعه تحت دهشه والدها ورائد ال اټصدم
يحي ألحقها يابنى وشوفها
رائد قام بسرعه ونزل يجرى على السلم عشان يلحقها وفضل يدور عليها لمحها ماشيه بسرعه بعيد جرى عليها ومسك دراعها وقال استنى قطعتى نفسى
حياه زقت ايده بدموع وصړاخ ابعد عنى يارائد انت انانى مفكرتش غير فى نفسك مفكرتش انا كنت عامله ازاى من غيرك ولا هكون عامله ازاى بعد لما نطلق انا بكرهك
كانت بتقول كلامها وهى بټضرب فى صدره وكتفه وهى مڼهاره
رائد بحنان اهدى ياحياه اهدى
حياه بدموع عايز تطلقنى يارائد جاى بعد الغيبه دى كلها وتطلقنى انا كنت مستنيه اليوم
ال هتيجي تاخدنى فيه ونسافر مش تطلقنى ليه تعمل كده لييييه
رائد بحزن عملت كده عشانك وعشان راحتك عشان عارف انك مبتحبنيش
حياه ضړبته على كتفه وقالت پحده بحبك والله بحبك بس انت مدتنيش فرصه انا عارفه طول الوقت كان