قصه بقلم آيات الرحمن قصه حقيقية
الفيلا
وبالنسبه لوالدتك هتعيش معانا
زيزي لا ماما هتعيش معايا هنا
صفوت اتطمني وما تقلقيش انا مش دايم الحضور هنا بعد زواج عمرو وهنا هسافر اوروبا وكنت برجع مصر كل كام سنه عشان اتابع شغلي زي اطمئنان كدا وبالصدفة حضرت
زواج عمرو ونغم وعجبني تصرف عمرو اللي فتح عيوني علي حاجات كتير اوي ماكنتش شايفها في العاصي اللي كنت مأمن ليه علي ملكي
وكل ما بتتخطب لحد بتكتشف طمعه في الثروه فقررت تكمل حياتها من غير زواج لحد ما ظهر عمرو قدام والدها وهي شافته يوم الزفاف ومن وقتها وهي معجبه بشخصيته وبااللي عمله عشان والدته
نروح بقي عند موسي وازاي بيته اتحرق
موسي بعد ما خلص حريق في البلد رجع بيته لقاه الڼار ماسكه فيه
كانت سهام بتجهز العشاء وحاطه الزيت على الڼار وبتقلي في البطاطس عادي راح الزيت جاي عليها فسابت البطاطس من ايديها نزلت في الزيت فالڼار اشتعلت ومسكت في الستاره
جم اهل البلد لقوا موسي بيحاول يطفئ النيران هو وزوجته فلفوا ومشيوا ما هو زيهم اهو
مر يومين كان بيت موسي متدمر اثر الحريق وكان قاعد عند جاره لكن مفيش حد بيتحمل حد فأخد سهام وقرر يروحوا اي لوكندا أو فندق يومين ثلاثه لحد ما يصلحوا اللي اتدمر في بيتهم واثناء ما هما
في المستشفى كان واقف عمرو وامه وزيزي وهيثم قدام العمليات والام واقفه بتدعي ربنا يحفظ ابنها
ايوه هو أذاها لكن هو ابنها فمش هيهون عليها
خرج الدكتور والكل جري عليه
طمني يا دكتور علي ابني موسي
الدكتور للاسف ابنكم بسبب الحاډث جاله شلل كلي واحتمال مايمشيش تاني
يتبع
الفصل الثامن
انتي يا هيام
هيام دي تبقي مهجه وهنعرف دلوقتي حكاية اسمها اللي اتغير
ايوه يا ست هانم
اطلعي بسرعه صحي يزن بيه عشان اتأخر علي شغله
المخده علي السرير ومتغطيه بالبطانيه
يزن يزن فجأه جه حد وحاوطها شهقت بخضه وقالت انت اي يا يزن مش هتوقف الحركات دي
يزن بضحك لا طبعا لو مكنتش هخض مراتي حبيبتي هخض مين
بس بقي انا قطعت الخللللفه بسببك يااخي
هههههههههههه قطعتيها ازاي وانتي جايبه سما من شهرين
بس يا خفيف خلص بقي عشان اتأخرت علي شغلك
اي اللي حصل مع مهجه وازاي اتزوجت من يزن وهي متزوجه ابن العمده وهربانه منه
مهجه لما هربت ما كانتش عارفه هي رايحه علي فين ركبت من Taxi ل Taxi ومن قطار لقطار لحد مانزلت القاهره ومشيت مسافه طويله
وكانت تايهه ومش عارفه هي رايحه فين لحد ماكان يزن راجع من المول هو ووالدته وخبطوها بالعربيه وبعد كدا نقلوها المستشفى ولما فاقت حكت ليزن نصف حكايتها وماكملتش ليه
فااللي سماها هيام يزن علي اسم خالته هو بيحبها جدا طب وازاي اتزوجها ابن العمده طلقها اكتر من ثلاث مرات واخر مره مضت علي ورقة الطلاااق ولما قرر يرجعها تاني هربت وسابت ليهم البلد كلها طب ما هي كدا مش حلال ليه هو ماهموش يطلقها عشر مرات حتي
اهم حاجه يرضي غروره وخلاص
والدة يزن مش بتحبها لان هي شايفه ان مهجه من الشارع وملهاش اهل ولا حد يسأل عليها وسما الطفله اللي يزن ذكرها دي تبقي بنتهم
نكمل بقي
اي هترجعي للسرحان من جديد
مش عارفه يا يزن بقالي فتره حاسه بملل ونفسي اشوف ماما
تاني يا مهجه ما حرمتيش
سبق وقولت ليك يا