قصه جديده
يقترب منها يقول بعدم تصديق ايه ده فرح مش معقول!
حدقت إليه فرح بتركيز حين قالت بدهشة رؤوف!
أبتسم رؤوف لها ايه الصدفة دى بعد السنين دي كلها!
أبتسمت فرح وهى مازالت مذهولة ثم حدقت إلى والدها الذى ينظر لرؤوف بتساؤل بابا ده رؤوف كان زميلي فى الكلية واتخرج وسافر برة يشتغل لأنه كان متفوق وجت له فرصة عمل برة.
قال والدها بنبرة هادئة وأنا كمان رجعت هنا زيارة ولا استقرار.
قال رؤوف بإبتسامة خفيفة للاستقرار السفر ملوش أي متعة وانت لوحدك وكل اصحابك وعيلتك فى حتة تانية بعيد عنك.
حدق بهم بإستغراب بس بتعملوا ايه هنا لو مفيش مانع للسؤال
قال فرح بحذر كنت بزور جوزي أو الأصح اللي كان جوزي هو تعبان وأحنا خاليا بنتطلق.
قالت فرح بعفوية كانت صدفة كويسة يا رؤوف يلا مضطرة أمشي.
أبتسم رؤوف لهما ثم قال بنبرة غامضة أن شاء الله الصدف الجاية هتكون أحلي بكتير.
ثم غادر حين التفتت لوالدها وجدته يحدث بها بتفحص فتوترت فى إيه يا بابا
حدقت إليه بإستغراب ولكن لم تعلق بينما أكملوا سيرهم لخارج المستشفى وفكرت فى تلك الصدفة الغريبة التى لا تعلم أنها ربما يتحول لقدر جميل.
عند علي كانت الصمت يسيطر على الغرفة حين دلف الطبيب وقال لهم ببشاشة أنا لقيت لكم حل.
قال والد علي بلهفة حل ايه
هلا الجميع بينما بقي علي صامتا حين خرج الطبيب التفتت والدة علي لابنها الأكبر و زوجته مع فلوس أبو فرح إحنا كدة فاضل لما جزء قليل ومفيش داعي نبيع الدهب روحوا هاتوا بقية الفلوس لحد ما نخلص الإجراءات.
حدقت إليها والدة علي معاك حق بس ارجعوا بسرعة.
غادروا بينما علي لا يستمع إليهم حتى فى عالمه الخاص وقد أدرك أنه خسر الكثير بخسارته لفرح ولكن ربما هذا يعمله درسا هاما لمستقبله.
حين كانت سحر تغادر المستشفى مع زوجا قال لها هتحطي الدهب فين
رفع حاجبه طب ليه
قالت سحر بغيظ ليه ايه! ده فرصة كويسة لينا واهو فرح مشيت ومش هاممها وفلوسه إحنا أولي بيها.
فكر قليلا ثم قال لها معاك حق يلا نبيعه.
حين خرجوا من المستشفى وتقدم زوجها أمامها حتى يوقف تاكسي أتت دراجة ڼارية بسرعة