قصه جديده
دى ضروري تتعمل فى أسرع وقت ممكن وإلا لا قدر الله نضطر نعمل بتر لرجله.
وقف الجميع عاجزا فى مواجهة المصېبة التى حلت عليهم تطلعت فرح لوالدة علي پضياع هو الدهب كان علشان أحمد يشتغل ولا يخطب
قالت والدة علي بحدة هو وقته الكلام ده يا فرح!
أمسك والدها بيدها ولكنا افلتته وتقدمت خطوة بإصرار لو سمحت ردي عليا .
قالت حماتها بتوتر عادي كان هيعمل مشروع و لو فضل فلوس يخطب بيهم.
أمسك بيد فرح التى كانت تناظرهم بنظرة مليئة بالألم ثم وجه حديثه لوالد علي إحنا جينا نعمل الأصول غير كدة عدانا العيب لما إبنك يقوم بالسلامة أبقي قولنا علشان يطلقها رسمي.
جلست تفكر طويلا فى أمر ما حين اتخذت قرارها ونهضت تخرج علبة ذهبها وتخرج إلى الصالة كان والديها يجلسون مع بعضهما البعض حين وقفت أمامهم وهى تنظر إلى والدها بهدوء.
أبتسمت فرح بهدوءايوا يا بابا أنا دلوقتى مش بساعد علي علشان بحبه وعايزة أرجع له لا أنا بساعده لأنه دلوقتى انسان و موجود فى محڼة وده واجبي طالما فى أيدي حاجة أقدر اساعده بيها أنا مش محتاجة الدهب ده لكن هو محتاجه ولما نطلق مش عايزة الدهب ده يفضل معايا يفكرني بيه ولا بأي حاجة حصلت وأنا اتعلمت منك لو لقيت إنسان فى أزمة حتى لو عدوى وأقدر اساعده هعملها فما بالك بجوزي
أردف بجدية وكمان أنا عندي فلوس أقدر أقدمها تساعد بيها عائلته يلا بينا.
غادروا مع نظرات والدتها القلقة تتبعهم ثم توجهوا إلى المستشفى كانوا يقفون أمام الباب حين سمعوا أصوات مرتفعة بالداخل.
سمعت صوت والدة علي يقول پغضب هنجيب الفلوس دي كلها منين ده يادوب أبوك كان بيفكر يخطب لاخوك بمساعدة الدهب اللي كانت مرا هتبيعه.
قال علي بصوت مبحوح ي..يعنى كان الدهب علشان خطوبة أحمد مش شغله.
ردت والدته بغيظ اه طبعا انت