قصه جديده
الڠضب الشديد تجاه علي أنا هقعد بس علشان نخلص الموضوع لكن نتفاهم ايه ده طلقها ولا كأنه الموضوع لعبة فى أيديه يطلق وقت ما هو عايز .
تدخل شقيق علي فى الحديث قائلا بس يا عمي ماهى مرضيتش تساعد جوزها وده زعله جدا وخلاه يتصرف التصرف ده.
أجابه والدها بسخرية جوزها ولا أخو جوزها اللي عايز يبدأ حياته كدة مستريح ولا يتعب ولا يشتغل لا عايز على الجاهز علطول لو جوزها كان محتاج حاجة مكنتش اتأخرت لحظة ولو كان جوزها طلب بأدب كمان مكنتش اتأخرت إنما يجبرها تبيع دهبها علي سبب زي دي ليه
عقد والد علي حاجبيه هو ده سؤال يا أبو فرح بردو مينفعش!
والد فرح بحدة هو انتوا خليتوا فيها حاجة تنفع! مش الرجل بردو بيشقي ويتعب لحد ما يوصل للي هو عايزه مش أخوك ده رجل يعني اتخرج يدور على شغل ويحاول مرة واتنين وتلاتة لو كان خلاص مش لاقي ومفيش حل كنتوا تفكروا فى موضوع الدهب ده ولاهو عايز كل حاجة على الجاهز علشان يشتغل ويتجوز وفى الآخر يطلبها منك يا علي وهو عارف أنك متجوز وظروفك مش أد كدة ومش بالاجبار كمان لأنه دهبها حقها شرعا ومش من حقك تجبرها على أي حاجة وفى الآخر بدل ما تتفاهم كدة زي الرجل العاقل نروح تطلقها دي اخرتها
نهض ليختم حديثه أنت عارف أنا أقدر أجيب لبنتي أد الدهب اللي جيبته ليها خمس مرات وميلزمنيش ولا يلزم بنتي فى حاجة لكن ده حق بنتي ودرس ليك بعد كدة علشان تعرف أنه بنات الناس مش لعبة فى أقرب وقت نروح للمأذون علشان تطلقها رسمي.
قال بصوت حنون أنت غالية أوى يا فرح وأغلي حاجة عندي فى الدنيا